ستوضع قريبا أربع محطات من نظام الاتصالات اللاسلكية ذات الترددات العالية ''في أش أف'' للسهر على سلامة البحار حسبما أعلنه المدير العام للوكالة الوطنية للملاحة اللاسلكية البحرية السيد بولعيون براهم. وذكر السيد بولعيون على هامش لقاء تحسيسى حول ''أمن الصياد البحار على متن السفينة'' المنظم امس الاثنين بوهران أن هذه المحطات التي ستكون عملية قبل سنة 2014 ستكون بمناطق المرسى (الشلف) وتلاقيلاف (بجاية) والجميلة (العاصمة) وسكيكدة. وستوجه هذه المنشآت المسجلة في إطار برنامج وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال للاتصال بالعاملين على متن أسطول الصيد البحري وجميع السفن التي تجوب الساحل الجزائري. وللإشارة يوجد حاليا 16 محطة لتغطية الساحل الجزائري على طول 1200 كلم. كما ستتولى الوكالة الوطنية للملاحة اللاسلكية البحرية تجسيد 3 محطات خاصة بنظام الأوتوماتيكي أو ما يعرف ب''آ أي أس'' بتنس وبجاية وسكيكدة لتعزيز المحطات التلاثة الموجودة بالعاصمة ووهران وعنابة. وتتمثل مهمة هذه المحطات في تحديد السفينة مهما كانت طبيعتها بشرط أن تكون هذه الأخيرة مجهزة بهذا النوع من الوسائل مما سيسهل في عملية معرفة نوع الباخرة وكذا وجهتها وسرعتها وعدد المسافرين على متنها. وكان هذا اللقاء فرصة لمسؤولي الوكالة المذكورة للتعريف بمهامها وبمشاريعها وكذا اطلاع مهني الصيد البحري على دور محطات الاتصال''في أش ف'' وأهميتها في الحفاظ على سلامة الأشخاص في البحر وفي الملاحة البحرية.(وأج)