في لقاء للمجتمع المدني على مستوى جامعة بجاية، حملاوي: دعت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني, السيدة ابتسام حملاوي, يوم أمس الاثنين من بجاية، إلى تمتين الجبهة الداخلية وتعزيز التماسك الاجتماعي لمواجهة مختلف التحديات والتصدي لكل الحملات المغرضة التي تستهدف أمن الجزائر واستقرارها. وقالت السيدة حملاوي خلال افتتاح الدورة الثانية للطبعة الأولى للجامعة الصيفية للمجتمع المدني على مستوى جامعة بجاية، أن المرصد الوطني للمجتمع المدني "يدعو الجميع إلى التجند لخدمة الوطن والمواطن"، مشيرة الى أن الرهان اليوم يتمثل في "تمتين الجبهة الداخلية وتقوية اللحمة الوطنية وتعزيز التماسك الاجتماعي" لمواجهة مختلف التحديات والتصدي لكل الحملات المغرضة التي تستهدف أمن واستقرار الجزائر. كما أبرزت ضرورة العمل من أجل أن "نكون أكثر وعيا وتماسكا ودفاعا عن استقرار بلادنا ووحدتها". للإشارة، فقد عرفت هذه الدورة التي تدوم أربعة أيام, مشاركة نحو 400 شاب من مختلف ولايات الوطن, أغلبهم ينتمي إلى الحركة الجمعوية. وتنظم هذه الدورة في شكل نقاشات حرة تدور داخل ورشات تحت إشراف خبراء جامعيين. وقد انطلقت الأشغال بعرض حول القوانين الناظمة المجتمع المدني, إضافة إلى مناقشة عدة مواضيع مرتبطة بالتنمية المستدامة, الرقمنة, حماية البيئة ومكافحة الآفات الاجتماعية. للتذكير فطالما أكدت حملاوي أنه "لا يمكن الحديث عن جزائر قوية ومتماسكة دون مجتمع مدني منظم ومجند عبر كامل التراب الوطني"، مشيرة إلى أن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون, كان سباقا إلى تثمين هذا الدور من خلال دسترة المجتمع المدني في دستور 2020 وإدماجه ضمن المنظومة السياسية للبلاد في إطار الديمقراطية التشاركية". وذكرت في هذا السياق بالجهود المبذولة من طرف فعاليات المجتمع المدني بولاية سوق أهراس, داعية شباب المنطقة إلى "تحمل مسؤولياتهم التاريخية في الحفاظ على الإرث الوطني وخدمة الصالح العام".