أشاد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، أول أمس، بالجهود التي بذلتها القطاعات المشاركة في تنظيم موسم الحج (1446ه/2025م)، معتبرا أداءها الجماعي المتميّز من بين العوامل التي أدّت إلى تتويج الجزائر بالجائزة الذهبية "لبيتم". أوضح بيان للوزارة، أن السيّد بلمهدي، ثمّن خلال اجتماع خصص لتقييم موسم الحج 1446ه/2025م، واستعراض حصيلة عمل البعثة الجزائرية الجهود الكبيرة التي بذلتها مختلف الفروع واللجان من جميع القطاعات المشاركة في تنظيم الحج، مشيدا بالتنسيق المحكم بين الفروع واللجان وبروح المسؤولية العالية التي تحلّى بها أعضاؤها "ما مكن من تقديم خدمات نوعية لحجّاج الجزائر". وتوقف بلمهدي، عند الجهود المتميّزة التي بذلها فرع الفتوى والإرشاد الديني والمرشدات الدينيات، من خلال مرافقة الحجّاج في مختلف مراحل المناسك وتقديم التوجيهات الشرعية والدروس التوعوية، إلى جانب تنظيم الزيارات الإرشادية في المزارات بالمدينةالمنورة ما ساهم في تعزيز الطمأنينة والانضباط لدى الحجاج". كما عرّج على "الأداء المحترف" لفرع الإعاشة "الذي قدم خدمات راقية حظيت باستحسان واسع من قبل الحجّاج الجزائريين. وقصد تحسين الخدمات خلال المواسم المقبلة، دعا بلمهدي، إلى دراسة مختلف الاقتراحات التي تصب في هذا المنحى، مشددا على أن "الحج مسؤولية وطنية وخدمة الحجّاج شرف عظيم ينبغي أداؤه بأعلى درجات الإتقان، وهي الرؤية التي تنسجم مع توجيهات رئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون، الذي يضع المواطن في صلب أولوياته ويولي عناية خاصة لرعاية حجّاج الجزائر". وخلال الاجتماع قدم المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، الطاهر برايك، عرضا مفصلا حول موسم الحج، تلته مداخلات رؤساء المراكز الثلاثة (مكةالمكرمة، المدينةالمنورةوجدة) ومداخلات رؤساء اللجان.