قال شريف الوزاني سي الطاهر، اللاعب الدولي السابق والمدرب الحالي لفريق مولودية وهران، أنه من المهم جدا أن يكسب فريقنا الوطني مباراته الأولى ضد المنتخب التونسي برسم نهائيات كأس إفريقيا 2013 الجارية حاليا بجنوب إفريقيا، وذلك لكسب زخم معنوي محفز لبقية المشوار في هذا الموعد الإفريقي. وأضاف يقول : ” العامل النفسي سيكون حاضرا بقوة في مباراتنا ضد التونسيين، لأن طابعها المحلي سيزيدها إثارة وحماسا وصعوبة، لذا من الضروري على لاعبينا أن يثقوا في قدراتهم وإمكانياتهم، ويلتزموا بتعليمات المدرب حليلوزيتش، لأنه الأدرى بنقاط قوة وضعف الخصم التونسي، وأنا واثق من أن فريقنا الوطني قادرعلى تخطي الحاجز التونسي”. أما عن رأيه في المجموعة التي يتواجد فيها ”الخضر”، فقال عنها القائد السابق ل«الخضر” : ” هي مجموعة صعبة لكني أفضل أن يقابل منتخبنا الوطني منتخبات قوية على أخرى سهلة، لأن ذلك سيكون محكا ودافعا له لتقديم أفضل العروض وأحسن مستوى، وأتمنى أن تكون مشاركته جيدة ”. مضيفا بخصوص اللقاء الأول ضد المنتخب التونسي : ” هي مقابلة هامة ستشد الأنفاس كعادة مواجهات المنتخبين، لكن أنا أثق في منتخبنا الوطني الذي يظهر لي أن لاعبيه لهم إمكانيات سجلوا بها نتائج إيجابية في السابق، وأنا متفائل بالخرجة الأولى لفريقنا الوطني، رغم أنها ‘داربي'، ومستوى كرة القدم في البلدين متقارب، وحتى الذهنية متشابهة، لكن هدوء الأعصاب هو الذي سيحسم مصير هذه المباراة ”. وعاد مدرب مولودية وهران ليتحدث عن التعداد الحالي الذي يشكل المنتخب الوطني، ليقول، أنه لا ينبغي فرض الضغط على اللاعبين والناخب الوطني، الذي أضحى يتوفر على عديد الحلول بهم، ومن ثم ضبط التكتيكات المناسبة، زيادة عل حنكته وخبرته ودرايته بأشباله وبالكرة الإفريقية التي لا يجب – يضيف شريف - أن نغفل أنها تطورت كثيرا، ولم تبق هناك منتخبات قوية وأخرى ضعيفة، والدليل تتويج المنتخب الزامبي بلقب الطبعة الماضية. وتحفظ شريف الوزاني عن التكهن بالمنتخبات التي ستشكل أطراف المربع الذهبي، لكنه ختم دردشته القصيرة مع ”المساء” بتمنياته للفريق الوطني بالتوفيق في هذا الموعد الإفريقي، وخصوصا التأهل إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل 2014، والذي أكد بأنه يهمه كثيرا.