دعا الأمين الوطني لمنظمة أبناء المجاهدين، خالفة امبارك، الجميع للذهاب بقوة إلى صناديق الإقتراع، يوم ال17 أفريل، لاختيار المترشح الأنسب لقيادة الجزائر بكل حرية وشفافية، مذكرا بأن منظمة أبناء المجاهدين ستكون إلى جانب المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة وأنها ستسانده وتدعمه كما ساندته بالأمس وستبقى على العهد باقية مع المترشح عبد العزيز بوتفليقة، اليوم وغدا، جاء هذا في التجمع الشعبي الذي نشطه خالفة امبارك، الأمين الوطني لمنظمة أبناء المجاهدين، بقاعة السينما بوادي الفضة بالشلف، حيث قال إن المترشح عبدالعزيز بوتفليقة عرف كيف يعيد للجزائر هيبتها بين الأمم بالرغم من الظروف الصعبة التي شهدتها الجزائر ومن بينها ولاية الشلف وبالضبط بلدية وادي الفضة، التي عانت ويلات الإرهاب خلال عشرية كاملة، ليعود بعدها الاستقرار بفضل السياسة الرشيدة للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بصفته رجل المصالحة الوطنية الذي أعاد الطمأنينة والسكينة للشعب الجزائري وللوطن لتنطلق معهما مرحلة جديدة تمثلت في الإنجازات الكبيرة التي عرفتها الجزائر منذ تولي المترشح بوتفليقة سدة الحكم والدليل ما تم تجسيده على أرض الواقع من مطارات، الطريق السيار شرق- غرب الذي هو مشروع القرن، بالإضافة إلى الجامعات والمستشفيات وخلق مناصب الشغل للشباب عبر مختلف وكلات التشغيل، ناهيك عن أن المترشع الحر عبد العزيز بوتفليقة بعث الألفة بين مختلف شرائح المجتمع الجزائري من خلال التكفل بضحايا المأساة الوطنية ووضع حد للصراعات والنزاعات الاجتماعية كما جسد الديموقراطية ولم شمل الجزائريين. وحسب منشط التجمع فإنه ليس بإمكان أي كان اليوم أن ينكر ما قام به المترشح عبد العزيز بوتفليقة وهذا بفضل سياسته الحكيمة التي ستكرس الاستمرارية في المستقبل من خلال إعادة إنتخابه لعهدة أخرى لمواصلة مسيرة الإنجازات التي بدأها، مضيفا أن الشعب هو صمام الأمان وحامي الوطن، لتبقى المنظمة واقفة إلى جانب المترشح عبد العزيز بوتفليقة ووفية لشخصه، داعيا الجميع إلى تزكيته يوم ال 17 أفريل من خلال التوجه بقوة الى صناديق الإقتراع لقول كلمته بصدق وشفافية واختيار المترشح عبد العزيز بوتفليقة.