أخيرا خرج الأمين الوطني لمنظمة أبناء المجاهدين خلفة امبارك عن صمته، بالإعلان عن مساندة المنظمة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة، بصفته مجاهدا لأنه لا يمكن للابن الخروج عن طاعة أبيه. كما هاجم أمبارك خلفة خلال اشرافه على الندوة الولائية لأبناء المجاهدين بقالمة، دعاة المقاطعة من مختلف التيارات الحزبية والذين قال بأنهم ووقت الأزمة التي مرٌت بها البلاد امتطوا الطائرات وفرٌوا هاربين من الجزائر باتجاه الخارج لمخاطبة الجزائريين من منابر الفضائيات الأجنبية ومن داخل الصالونات. الأمين الوطني وجه انتقادات لاذعة لأعضاء البرلمان بغرفتيه واتهمهما بتعطيل إجراءات الإفراج عن قانون المجاهد والشهيد . و ختم خلفة أمبارك الندوة بدعوة كل الجزائريين خاصة أبناء الأسرة الثورية إلى ضرورة التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 17 أفريل لاختيار من يرونه مناسبا لقيادة شؤون البلاد في هاته الظروف الصعبة، التي تهدد أمن واستقرار الجزائر خاصة بوجود التوتر داخل بلدان الجوار، ومدى تأثير ذلك على الشأن الداخلي للجزائر التي أصبحت مستهدفة من طرف بارونات المخدرات القادمة من المغرب وتجار الأسلحة القادمة من الحدود الشرقية والجنوبية للوطن.