نظم موظفو وأساتذة التكوين المهني اليوم، وقفة احتجاجية امام البريد المركزي، مؤيدين خلالها الحراك الشعبي المستمر منذ 22 فيفري. وشهدت مختلف ولايات الوطن وقفات مماثلة على مستوى المديريات الولائية، احتجاجا على قرار تأجيل الانتخابات الرئاسية الذي اتخذه رئيس الجمهورية ورفع المحتجون لافتات تدعو إلى التغيير وضرورة استجابة السلطة لمطالب الحراك الشعبي المشروعة، مشددين بأن تعنت السلطة لن يفيد أي طرف في شيء. وبهذا يكون قطاع التكوين المهني قد التحق بالحراك الشعبي، بعد أن انضمت فيه قطاعات أخرى تباعا في وقت سابق، والتي كان 0خرها قطاع التربية والتعليم الأربعاء الماضي. و حملت شعارات المحتجين من أساتذة و طلبة التكوين المهني على مستوى البريد المركزي في العاصمة، نفس لافتات و شعارات المحتجين في تيزي وزو و تمنراست و المسيلة و بومرداس وبجاية .. المطالبة برحيل رموز النظام ورفض قرار تمديد العهدة الرابعة للرئيس المنتهية عهدته عبد العزيز بوتفليقة. واستطاعت المسيرات التي انطلقت من المديريات الولائية إلى الشوارع، أن تحافظ على طابعها السلمي بعيدا عن أي شكل من أشكال العنف أو التخريب، مؤكدة على مبدأ السلمية ومطلب التغيير.