استدعي الوزير الأول الاسبق عبد المالك سلال للتحقيق على مستوى نيابة محكمة سيدي أمحمد بالعاصمة لمسائلته على 4 ملفات كبيرة وخطيرة ، وهذا حسب مصدر مطلع . وقال مصدر مطلع انه قبل استدعاء عبد المالك سلال بصفة رسمية من قبل القضاء، قامت مصالح الامن بالتحري والتحقيق حول علاقة عبد المالك سلال الوزير الاول الاسبق المقرب جداجدا من سعيد وعبد العزيز بوتفليقة ب5 قضايا خطيرة للغاية هي .أولا علاقة عبد المالك سلال بالقروض غير القانونية، تشير المعلومات إلا أن كل التحقيقات الجارية منذ عدة أسابيع والمتعلقة ، بالقروض الضخمة التي حصل عليها حفنة من رجال الأعمال بقرارات من مجلس الاستثمار وبأوامر مباشرة من سعيد بوتفليقة تو عبد المالك سلال تمت في اغلبها في الفترة بين عامي 2013 و2017 ، وهي الفترة التي تولى فيها عبد المالك سلال منصب الوزير الأول ، وقال مصدر مطلع ان عددلا من مديري الوكالات البنكية والبنوك العمومية أدانوا بشكل مباشر عبد المالك سلال في موضوع القروض الضخمة التي حصل عليها عدد من رجال الأعمال .ثانيا الصفقات غير القانونية، وتشير المعلومات إلى أن تحريات مصالح الأمن الجزائرية ، حققت ايضا ولعدة اسابيع حول علاقة الوزير الأول الاسبق عبد المالك سلال بصفقات قيمتها آلاف المليارات بعضها تمت بطيرقة غير قانونية حصلت عليها عدة مقاولات وتشير المعلومات الى أن أغلب الصفقات الجاير التحقيق بشأنها تمت فيها مخالفات خطيرة تتعلق بقيمة التسبيقاا المالية أو التحويلات التي قامت بها وزارات السكن والموارد المائية و الاشغال العمومية لصالح مقاولات معروفة ابرزها مقاولة علي حداد .ثالثا العلاقة مع علي حداد، وبينما ركزت التحقيقات حول دور عبد المالك سلال اثناء توليه منصب وزير الموارد المائية ، في السماح لمقاولات عديدة بممارسة تجاوزات خطيرة للغاية، تركز بعض التحقيقات على تدخل الوزارة الأولى، المباشرة في عهد عبد المالك سلال لصالح مقاولة علي حداد، ليس فقط على مستوى الوزارات بل حتى على مستوى ولايات، والأوامر التي صدرت ووجهت بمنح امتيازات غير قانونية لصالح مقاولة علي حداد في أكثر من 14 ولاية جزائرية ، وهي تهمة خطيرة اخرى .رابعا مشروع المصانع الوهمية للسيارات، من بين أخطر التهم التي يتابع بها الوزير الأول عبد المالك سلال دوره المحوري في فضيحة المصانع الوهمية لتركيب السيارات، وعلاقته المباشرة مع شركة مراد العلمي التي حصلت على مشروع مصنع تركيب السيارات فولكسفاغن في غليزانن وسماحه بالفضيحة الكبرة المتعلقة بمصنع سيارات هونداي ، والدور المباشر له في الضغط لحصول محي الدين طحكوت وعلي حداد وعدد من رجال الأعمال على امتيزات لا تقدر بثمن في اغلب ولايات الجزائر .خامسا تسريب أسرار الدولة، التهمة الخطيرة الخامسة التي تواجه عدب المالك سلال تصنف بالضبط في خانة عدم التزام واجب التحفظ لدرجة تصل إلى حد تهديد الأقتصاد الوطني ، وتشير المعلومات الى أن التحقيقات توصلت إلى ان الوزير الأول الاسبق ، كان لا يتردد في الحديث لعدد من رجال الأعمال وعلى رأسهم علي حداد ، عن أمور تتعلق بأسرار الحكومة ، بل غن بعض رجال الأعمال كانوا يحضرون اجتماعات خاصة ولقاءت سرية للوزير الأول ، وهو ما قد يقود الوزير الأول الاسبق إلى تهمة خامسة جديدة .وتشير المعلومات إلى أن القضاء غير مجبر على أخذ كل من توصلت اليه التحقيقات الأمنية ، بل يمكن أن تركز النيابة على قضية واحدة على اعتبار أن الأهم هنا هو الحصول اولا على ادانة ضد المسؤول الكبير السابق ثم تفتح باقي الملفات .