خرج أمس مئات المواطنين، في الجمعة السابعة عشر منذ إنطلاق الحراك الشعبي يوم 22 فيفري الماضي، لمواصلة التأكيد على مطالبهم. ويواصل الجزائريون في تنظيم المسيرات السلمية بعدد من المدن والولايات، إلى جانب العاصمة وتحديدا بالمركز البريدي وموريس أودان والتي شهدت إنتشار أمني مكثف، خاصة عند مداخل العاصمة، ما أدى لإزدحام مروري كبير. ويصرّ الشعب الجزائري على تحقيق كل مطالبه، المتمثلة في إسقاط كافة بقيا النظام السابق بما فيهم رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، والوزير الأول، نور الدين بدوي ويطالب الشعب بمرحلة إنتقالية سلسة وقادرة على تسيير البلاد في ظل الأزمة الراهنة، يقودها رئيس يختاره الشعب. وشهدت الجزائر بعد إنطلاق الحراك، تغيرات هامة منها إستقالة الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقةكما يجري محاسبة العديد من رؤوس الفساد من قبل العدالة الجزائرية، بينهم وزراء سابقون ورجال أعمال، على غرار الوزيرين السابقين أحمد أويحي وعبد المالك سلال وكل من رجال الأعمال، علي حداد ومحي الدين طحكوت ويسعد ربراب.