تجاوز رابح سعدان مدرب المنتخب الجزائري السابق، الهجمة العنيفة التي استهدفته وكانت سببا في استقالته وعاد لاستئناف حياته العادية بشكل طبيعي، أو هكذا ظهر على الأقل في الساعات الأخيرة. وسجل سعدان حضوره، أول أمس الإثنين، أثناء تشييع جنازة الوزير السابق وأول رئيس منتخب للجنة الأولمبية الجزائرية محمد صالح منتوري، وبدا أنه في حالة معنوية جيدة، وكأنه لم يتأثر إطلاقاً بالحملة الشرسة التي تعرض لها بعد تعادل "الخضر" يوم الجمعة الماضي أمام تنزانيا في مستهل مشوارهم بتصفيات كأس أمم إفريقيا 2012. وقال سعدان للأشخاص الذين التفوا من حوله بالمقبرة، محاولين تقديم الدعم المعنوي له، إنه غير نادم إطلاقاً على ترك تدريب منتخب بلاده، لأنه خدمه بكل ما يملك وضحى من أجله، كما قاده إلى أفضل النتائج منذ 1990.