طائرة قديمة تحولت إلى خردة، أثبتت جدارتها على الأرض وتستقبل بدلا من الركاب، طلابا أطفال لتصبح عنوانا لدار حضانة يرتادها الأطفال بكل سعادة وحماس. معظم دور الحضانة للأطفال، تخصص أماكن لعربات الأطفال وسيارات الآباء، ولكن الصورة تختلف بعض الشيء في (حضانة روستافي للعلوم) في جورجيا. الموقع هو طائرة متقاعدة عمرها اثنان واربعون عام صفت في الباحة الامامية من ساحة الحضانة لتستقبل بدلا من الركاب طلابا في سنواتهم الاولى من الرحلة الدراسية. الطائرة الخردة اصبحت مكانا ممتعا للعب، فيها ما يلبي رغبات الاطفال من الوان ومكعبات تلفت انتباههم بقدر ما تستهويهم كثرة الازرار في غرفة قبطان الطائرة، بحسب "ام بي سي".