توصلت، أول أمس، مصالح الدرك الوطني للمجموعة الولائية بسكيكدة، إلى أن الأعضاء البشرية التي تم العثور عليها، نهاية الأسبوع الماضي، بمقبرة الزفزاف في سكيكدة قرب المفرغة العمومية، قد تم إخراجها من المستشفى العمومي عبد الرزاق بوحارة في سكيكدة، وهي أعضاء لأشخاص تم بترها استشفائيا وأخرى لمولودين حديثا لم يكتمل نموهم .واستنادا إلى مصدر النهار، فإن مديرية الصحة بسكيكدة، أكدت عبر تقرير لها بأن تلك الأعضاء تم نقلها قبل حوالي 8 أسابيع، من قبل فرقة خاصة تابعة للقطاع الصحي عبد الرزاق بوحارة ونقلها إلى المقبرة، حيث تم التكفل بدفنها، لكن القائمين وقتها على العملية لم يراعوا الشروط القانونية في ذلك، مما ساعد الكلاب الضالة على نبشها، وفي هذا الخصوص، علمنا بأن مصالح مديرية الصحة فتحت تحقيقا داخليا لتحديد المسؤولية في هذه القضية الخطيرة، وهذا قبل اتخاذ التدابير اللازمة بتحويل تلك الأعضاء إلى «المرمدة» لحرقها بشكل كلي ووفق الشروط القانونية .في المقابل، علمنا بأن مصالح الدرك الوطني استدعت عددا من عمال القطاع الصحي بوحارة عبد الرزاق، وشرعت في سماعهم بخصوص هذه القضية ومسؤولياتهم فيها.