قاضي التحقيق بمحكمة الدار البيضاء أودعه برفقة 4 آخرين الحبس المؤقت في سجن الحراش المحجوزات كانت موجهة لمروجين في براقي والحراش ومناطق أخرى بالعاصمة كشف مصدر مطلع ل«النهار»، أن قاضي تحقيق الغرفة الثانية بمحكمة الدار البيضاء، يتقصى في ملف جنائي يتعلق بجناية الاستيراد للمخدرات الصلبة والمؤثرات العقلية، وتهريبها عبر معبر حدودي والمتاجرة فيها في إطار جماعة إجرامية منظمة تورط فيها 5 أشخاص من بينهم مغترب بفرنسا تمكن فيها هذا الأخير من تهريب كمية من «الكوكايين» والأقراص المهلوسة من نوع»إكستازي» بعد إخفائها بإحكام داخل آلة عازفة «ڤيتارة». ملابسات القضية الحالية تعود لأربعة أشهر الفارطة، وعلى إثر مراقبة روتينية لمصالح شرطة الحدود وبالتنسيق مع أعوان الجمارك على مستوى المطار الدولي هواري بومدين، وبالتدقيق على آخر جهاز «سكانير» بالمطار. تم اكتشاف محاولة تهريب كمية معتبرة من الكوكايين والمؤثرات العقلية بعد إخفائها بشكل محكم داخل «ڤيتارة» خاصة بأحد المسافرين وهو مغترب بفرنسا. حيث تم ترصد هذا الأخير لدى خروجه من المطار وهو بصدد الصعود على متن سيارة «كلونديستان» وتم تفتيشه وحجز الآلة الموسيقية، وتوقيفه وتحويله على التحقيق الأمني. وبمواصلة التحقيق في القضية، تم التوصل إلى أربعة أشخاص آخرين لهم ضلوع في الملف، حيث كشف موفد «النهار» بالمعلومات، أن المتهم المغترب في فرنسا كشف خلال استجوابه أن شخصا مقيما بالخارج طلب منه إيصال الآلة الموسيقية لأطراف أخرى بالجزائر. وكشفت التحريات أن «الڤيتارة» كانت معبأة بالمخدرات الصلبة والمؤثرات العقلية من نوع «إكستازي» كان المتهم بصدد إيصالها للمروجين بكل من منطقة براقي والحراش ومناطق أخرى من العاصمة، تم توقيف منهم 4 أشخاص وتبين أن الممنوعات كانت موجهة إليهم. وذكر المصدر أن قاضي تحقيق الغرفة الثانية بمحكمة الدار البيضاء، قد أمر بإيداع المتهمين رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية في الحراش، عن جناية استيراد المخدرات والمؤثرات العقلية في إطار جماعة إجرامية عابرة للحدود.