اكتشف حارس مقبرة تقع ببلدية الفحول لولاية تلمسان، آثار نبش وتخريب بمحيط ضريح ولي صالح مدفون بداخلها وعلى إثر ذلك تم إخطار مصالح الدرك الوطني لبلدية عين يوسف بالقضية، وبعد أبحاث وتحريات معمقة توصلت إلى مصدر التخريب الذي يقف وراءه مغربي يقيم بالمنطقة بطريقة غير شرعية، تبين أنه يدعي علمه بأماكن الكنوز المدفونة بأعماق الأرض وبالمقابر بدرجة خاصة كونها تغص بحراسة الجن والشياطين واشترط مقابل استخراجها تقديم مبلغ 051 مليون لمن يريد تجريب حظه، وبعد اتفاقه مع عدد من الضحايا أخذ منهم المبلغ دون الظفر بالكنز إلى أن تم تقديم شكوى عن المتهم انتهت بالقبض عليه وتقديمه إلى العدالة بالرمشي.