صورة من الأرشيف تفاجأ سكان بلدية الفحول بدائرة الرّمشي ظهيرة الأحد بعملية التخريب التي طالت ضريح الولي الصالح سيدي العز، أين كان ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 30 و50 سنة يحفرون قبره قبل أن يتدخّل السكان ليبلغوا عناصر فرقة الدرك الوطني التي نجحت في توقيفهم. * حيث تبيّن أن المتهم الأول البالغ من العمر 30 سنة جاء من مدينة مغنية، على متن سيارته من نوع رونو21 رفقة مشعوذ مغربي في العقد الخامس من عمره ليصطحبا متهما آخر من بلدية زناتة نحو ضريح الولي الصالح، أين أوهمهما المشعوذ بوجود كنز مدفون بمحيط الضريح، حيث تواصل عناصر الدرك الوطني بالكتيبة الإقليمية للرمشي تحقيقاتها مع المتهمين في انتظار تقديمهم صبيحة اليوم أمام وكيل الجمهورية بتهمة تدنيس المقابر والهجرة غير الشرعية بالنسبة للرعية المغربي الذي دخل التراب الوطني من دون وثائق، وتعتبر هذه العملية الثانية من نوعها بإقليم دائرة الرّمشي، حيث سبق لمواطنين أن عثروا على أوراق تدل على كنز محتمل بمحيط سد سكّاك خلّفها وراءهم مجموعة من الشباب بعد أن لاحقهم المواطنون، بينما ببلدية بني وارسوس تعرّض عدد من القبور إلى عملية تخريب استهدف موتى من عائلات ثرية في سابقة غريبة.