تمكنت مصالح الأمن من توقيف ثلاثة أشخاص، ينشطون ضمن جماعة مختصة المتاجرة بالمخدرات فيالعاصمة. كما يمتد نشاط الجماعة إلى وولايات بشرق الوطن، أين تم حجز 34 كلغ من المخدرات كانت بحوزة أفرادها. وكان المتهم الرئيسي "م. كريم" زعيم العصابة، يُمون بكميات معتبرة من المخدرات من نوع "الكيف المعالج" من غرب الوطن. وحسب التحقيقات فإن التموين كان يتم عن طريق المدعو " ر. بشير" موظف بالوكالة الوطنية للتسيير العقاري. أين كان يتولى زعيم العصابة توزيعها على شركائه الثلاث المتواجدبن حاليا في حالة فرار مقابل مبالغ مالية متفاوتة، بغرض المتاجرة بها. وتبين من خلال جلسة محاكمة المتهمين الموقوفين كل من "م. ك" ،" ق. ب" و ط. ا" أن وقائع القضية انطلقت بعد توقيف المتهم الرئيسي" م.ك". المتهم تبين أنه مقيم بالعاصمة ويزاول عمله كبناء، تم توقيفه وهو في حالة تلبس على مستوى حاجز أمني بمنطقة الاخضرية. وكان المتهم بصدد نقل 10 كلغ من المخدرات من نوع "الكيف"، على متن سيارة مستأجرة من نوع "كونڨو" ،إلى مدينة العلمة لأحد الاشخاص "ق. ب" وهذا بتكليف من المدعو "وليد النينجا" مقابل 30 مليون سنتيم. واستكمالا لإجراءات التحقيق في ذات القضية، تنقل أفراد الشرطة إلى غاية منزل المشتبه فيه ببراقي. وتم العثور على كمية معتبرة من نفس الممنوعات مخزنة في سيارته الخاصة يقدر وزنها اجمالا ب24 كلغ. وكشفت اعترافات المتهم الموقوف" كريم "، انه أبرم 6 صفقات بيع شراء وبيع المخدرات بالعاصمة ومنطقة العلمة شرق الوطن، بحيث كان المتهم الفار "وليد النينجا" يكلفه بنقل الكميات التي يزود بها لأجل نقلها على متن مركبته إلى المدعو "ق. بلال" بمنطقة العلمة، وكان يتولى "ب. وليد" التنسيق بين أفراد الجماعة لأجل إنجاح ابرام صفقات البيع والشراء. وتمسك المتهم الرئيسي "كريم" أمام محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء خلال مواجهته بالأفعال التي ارتكبها منكرا بانكار كل ما نسب إليه. كما أكد انه لم يتعامل قط في مجال المخدرات وبيوم توقيفه كان أول مرة ينقل فيها المخدرات إلى مدينة العلمة. أما علاقته بالمتهم الموقوف "و. بشير" فلا تتعدى صفقة اقتناء سيارة كان عرضها للبيع بموقع "واد كنيس". كما نفى علاقته بباقي المتهمين الموقوفين معه في نفس القضية عدا ابن حيه "منير". وأمام ماورد من معطيات التمست النيابة العامة توقيع عقوبات السجن المؤبد في حق كل متهم موقوف،ونفس العقوبة شملت المتهمين الفارين.