لا جدال حول المقولة الرائجة في مختلف ثقافات العالم، التي تقول أن لا حياة بدون ماء، فلطالما شكّل الماء عاملاً في تشكل كل مقومات العيشومهدا للنمو وازدهارها، فمن البديهي ارتباط هذا التطور والازدهار الإنسان والطبيعة بعامل المصادر المائية ، ومن المسلمات التي لا يختلف عليها اثنان أن ندرة المياه تسبب عائق كبير لدى السكان وتساهل في تعطيل أمور تنموية عديدة وتحول دون التفرغ لما فيه الخير للذات والصالح العام . ومع دخول فصل الصيف وتخوف الكثير من الفلاحين والمواطنين بولاية باتنة سواء من أزمة ندرة المياه خصوصا وشح الأمطار في فصل الشتاء والربيع ، لكن الأمطار المتساقطة الأيام المنصرمة منحت السكان نفسا وأملا جديدا سواء بالنسبة لانتعاش الأرض أو ارتفاع منسوب الآبار والسدود ، إضافة للخطوة التي أقدم عليها والي الولاية في حفر 12 منقب مائي وإعادة تأهيل أخرى ، كلها تصب ورامية لتزويد سكان ولاية باتنة بمياه الصالحة للشرب . وفي هذا الخصوص وعبر جمعية الترقية الاجتماعية لببلدية آريسبولاية باتنة ، يطالب السكان بلدية آريس بضرورة التدخل من أجل تسريع وتيرة أشغال الخزان المائي 5000 م " تاعريشت نهبلوف " ببلدية آريس ، كما الحوا أيضا على إنشاء آبار ارتوازية جديدة موجهة لأحياء آريس وهي دشرة آريس " تاعرشيت ، اغزر نشنوف ، بوشبكة " ، بوسداح ، مزاتة ، جانة مدينة الجديدة فيها 1000 مسكن ، لعرارة ، الدشرة الحمراء ، الدشرة البيضاء نضرا للنقص الحاد للماء الصالح للشرب في هذه الأحياء . وهذا وصرح ذات المصدر أنه توجد مناطق فلاحية قريبة من دشرةآريس " هانوث" وحي دشرة انركب " اخف أغيل " فيها ابار ارتوازية هذا ما يعني انه لو تقوم المصالح المختصة بمسح هذه المنطقة سيجدون المكان المخصصا لإنشاء آبارا ارتوازية ، بالاضافة لذلك إقترحوا إنشاء خزانات مياهوبأحجام معتبرة لفائدة أحياء اريس " الدشرة البيضاء ، انركب ، راجو ، دشرةاريس ، بوسداح ، الدشرة الحمراء جانة ، لعرارة من أجل تخفيف أزمة الماء الصالح للشرب . وفي نفس السياق ومن اجل المحافظة على البيئة يطالب سكان المنطقة بتجديد شبكة المياه الصالح للشرب خاصة في الأحياء المذكورة نظرا للتسرباتالمتكررة وقدم الشبكة واهتداءها ، كذلك من اجل المحافظة على صحة المواطن يطالبون بتجديد شبكة التطهير الصرف الصحي ببلدية آريس.