أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي،بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن،خلال عمليات عبر النواحي العسكرية،35 تاجر مخدرات منهم واحد من جنسية مغربية. وحسب بيان وزارة الدفاع الوطني،فقد تم القبض على المغربي ببشار،وبحوزته كمية كبيرة من السموم التي تنخذر الشباب ،تقدر ب(207) كيلوغرام من الكيف المعالج وسلاح ناري. هذا وقد وأدلى المهرب المغربي المدعو عبد الغاني شنة بعد توقيفه بتصريحات،تدل على مدى تطور جهات رسمية في العملية،حيث قال فيها:"الشباب المغربي يقوم بتهريب المخدرات بسبب الظروف الاجتماعية القاهرة وللمعانات الكبيرة التي يتخبط فيها ولم يجد مخرجا لها"،وأضاف المهرب المغربي"الشباب عندنا يقوم بتهريب المخدرات بسبب تفشي الفقر والبطالة وليس عن قصد أو حبا في المال". وأكد الشاب عبد الغني شنة"المخزن والمخابرات المغربية ضالعون ومتواطئون في إنتاج المخدرات وتهريبها نحو الجزائر،ونحن إلا وسيلة في ذلك استغلها هؤلاء عن نية مبيتة وماكرة ".