بعدما تمتع بأموال الفساد خلال السنوات الأخيرة، وإطمأن ضنا منه أنه نجا بجلده، حتى تفاجأ مؤخرا بأن “المنجل” يلاحقه، ويتعلق الأمر هنا بأمين عام أسبق لإحدى بلديات ولاية غرداية يُعرف بلقب “سقراط” لإدعائه معرفته بل وإلمامه بالقانون الذي كان يحرص على تطبيقه على الفقراء والضعفاء ويدوس عليه عند التعامل مع النافذين، المعني تورط في قضايا فساد يزيد عددها عن عدد شعر رأسه إلا أنه نجا سابقا من المحاسبة بعدما غادر منصبه في الوقت المناسب، لكن التحقيقات الأمنية طالته مؤخرا وعليه “راح يخلص القديم والجديد”، كما نقول بالعامية.