تم إيداعها منذ أكثر من 04 سنوات على مستوى مديرية المجاهدين بالولاية جدد العشرات من أبناء الشهداء والمنحدرين من مختلف بلديات الولاية تيسمسيلت مطلبهم الشرعي المتمثل في الإفراج عن مقررات الاستفادة من رخص سيارات الأجرة والمقاهي حيث طالبوا في أكثر من مرة السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية – زكريفة محفوظ – بضرورة التدخل الفوري لدى مديرية المجاهدين بالولاية من أجل الإفراج عن قرارات الاستفادة من الرخص الخاصة بسيارات الأجرة والمقاهي والتي تم إيداعها منذ أكثر من 04 سنوات على مستوى هذه المديرية دون أن يستفيد هؤلاء من هذا القرار. هذا وقد استغرب هؤلاء من أبناء الشهداء من التهميش والإقصاء الممارس في حق هذه الفئة التي دفع آبائها الغالي والنفيس في سبيل هذا الوطن ليصطدم أبنائها بجدار الإدارة المحلية التي أدارت ظهرها لهم وحرمتهم من حقهم في الاستفادة من هذه الرخص من أجل فتح مقاهي والعمل بسيارات الأجرة مثلما يقره القانون وهي إحدى الامتيازات التي تمنح لهذه الفئة في إطار حقوق المجاهدين وأبناء الشهداء كبقية ولايات الوطن حيث تسائل هؤلاء عن السبب الحقيقي الذي يكمن وراء عدم الاستفادة من هذه الرخص وعدم دراسة ملفاتهم التي لا تزال تقبع في أرشيف مديرية المجاهدين دون التكفل بها ودراستها وفق القانون المعمول به ومنح هذه الفئة الرخص الخاصة بالمقاهي وسيارات الأجرة والتي لا يزال يطالبون بها منذ سنوات كحق مشروع في انتظار تدخل والي الولاية الذي يعلق عليه المحتجون آمالهم الكبيرة من أجل نفض الغبار عن هذه القضية والتكفل التام بمطلبهم الرئيسي. عائلات بحي سيدي بن تمرة بدون ماء ولا قنوات صرف صحي في 2020 لا تزال العشرات من العائلات القاطنة بحي سيدي بن تمرة الواقع بالمخرج الغربي لمدينة تيسمسيلت مقابل المحطة البرية للنقل الحضري تنتظر التفاتة السلطات الولائية، وعلى رأسها والي الولاية من أجل التدخل العاجل لانتشال هذا الحي من دائرة التهميش والإقصاء التنموي الممارس في حق هذه التجمعات السكانية التي لا تزال تنتظر حقها من التنمية المحلية المغيبة لأسباب لم يهضمها هؤلاء المواطنين. هذا وقد طالب هؤلاء والي الولاية بالالتفات إلى حال هذه المنطقة العمرانية التي أصبحت تعد من القرى النائية في ظل انعدام كل متطلبات الحياة الكريمة أين ناشد المحتجون المسؤولين بضرورة تعبيد الطريق المؤدي إلى الحي والتي أصبحت لا تصلح للسير حيث تتحول كلما تساقطت الأمطار إلى أوحال يصعب التنقل بداخلها وصيفا تتطاير بها الأتربة والغبار الذي أصبح يشكل هاجسا حقيقيا لدى السكان ناهيك عن انعدام المياه الصالحة للشرب، أين لا تزال معظم العائلات القاطنة بهذا الحي القصديري تعتمد على الوسائل التقليدية في جلب قطرة الماء من أماكن بعيدة في مشهد بدائي يكرس التهميش والإقصاء التنموي المفروض على قاطني هذا الحي، في حين ينتظر آخرون الصهاريج المتنقلة من أجل شراء هذه المادة الحيوية الهامة كما اشتكى السكان من انعدام قنوات الصرف الصحي مما أجبر السكان على حفر مطامير تقليدية زادت من معاناتهم اليومية وانتقال أمراض الحساسية بسبب الروائح الكريهة ناهيك عن انعدام غاز المدينة، حيث لا تزال قارورات غاز البوتان تشكل يوميا طوابير طويلة من أجل الظفر بها ليتساءل السكان عن الدور الحقيقي الذي يلعبه المنتخبون المحليون في التكفل التام بانشغالات سكان هذه الحي المعزول تنمويا والذين ناشدوا السلطات المحلية في أكثر من مرة من أجل التكفل بانشغالاتهم غير أنه لا تزال الأمور على حالها منذ سنة 1970 تاريخ إنشاء هذا الحي لتبقى الظروف القاسية تطبع يوميات السكان، في انتظار تدخل والي الولاية ورفع الغين الاجتماعي المسلط عليهم منذ سنوات.