قال إن اسكندر والوافي هدداه بإسقاط اسمه من قائمة المترشحين لولاية عنابة انطلقت أمس بمجلس قضاء الجزائر العاصمة، جلسة الاستئناف في قضية البرلماني السابق بهاء الدين طليبة المدان ب 8 سنوات حبسا نافذا و8 ملايين دج غرامة مالية، بتهم متعلقة بالفساد أهمها مخالفة التشريع والصرف في حركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج. أفاد بهاء الدين طليبة، خلال مجريات المحاكمة أنه وقع ضحية ابتزاز من قبل أبناء رئيس حزب جبهة التحرير سابقا جمال ولد عباس "اسكندر والوافي"، مؤكدا أنهما طلبا منه أموالا وقاما بتهديده بإسقاط اسمه من قائمة المترشحين ل "الأفلان" لولاية عنابة، وأنه رفض كل تلك المساومات. وأوضح طليبة أنه قام بالتبليغ بالواقعة في اليوم الموالي لمصالح الأمن وأخبرهم بما طلبه منه نجلا ولد عباس وعليه تعاون مع الأمن بناء على طلبهم. ومن جهته، فند اسكندر ولد عباس، أن يكون قد طلب من طليبة الأموال وابتزازه، وأن الأخير قدم له الأموال من أجل شراء سيارة بقيمة 2 مليار، وهو ما نفاه طليبة جملة وتفصيلا، موضحا أنه لا يحتاج إلى ابن ولد عباس لشراء سيارة على اعتبار انه يملك عددا كبيرا من الموظفين الذين يمكنه الاعتماد عليهم لشراء السيارة التي يريدها. ورغم تصريحات البرلماني السابق، وتقديمه لأدلة على أنه ضحية نجلي ولد عباس، إلا أن اسكندر أصر على أنه تعرض لمكيدة من قبل طليبة وعناصر الأمن للإيقاع به.