يواصل رئيس المركزية النقابية سيدي السعيد لليوم السابع على التوالي، تجاهله لمطالب أعضاء تنسيقية عمال الجمارك المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للعمال الجزائريين، المضربين عن الطعام والمعتصمين أمام مقر دار الشعب بالعاصمة. الذي شهد أمس وقفة إحتجاجية تضامنية ضخمة تطالب بإنصاف عمال الجمارك. حيث أكد أمس كريم سليماني المنسق الوطني لتنسيقية الوسط في حديث مع “السلام” أنهم فوجؤوا بعدد هائلا من عمال وعناصر الفروع النقابية لعمال الجمارك من كافة ولايات الوطن، قدموا لدعمهم أمام مقر دار الشعب بالعاصمة، في وقفة إحتجاجية تضامنية ضمت أكثر من 1000 فرد، مطالبين بضرورة إنصاف نقابيي الجمارك والفصل في مطالبهم بشكل نهائي وفي أقرب الأجال، مضيفا في الوقت ذاته أن إستمرار سياسة اللامبالات التي ينتهجها سيدي السعيد إتجاههم، قد تأدي إلى إنفجار الوضع في ظل حالة الغليان التي يعيشها عمال الجمارك ونقاباتهم في جل ولايات الوطن، الذين سئموا الإنتظار مهددين بتصعيد الأجواء واللجؤ إلى وسائل أخرى، في ظل إستمرار غياب نجاعة سياسة السلم التي يلتزمون بها لحد الآن. هذا كما نوه كريم سليماني إلى أن قائمة مطالبهم قد إرتفعت، بعدما تم تعديلها وسوف يتم عرضها ونشرها بشكل رسمي في الأيام القليلة القادمة، في حال عدم تسجيل أي ردة فعل من السلطات المعنية، وفي السياق ذاته أشار المتحدث إلى أن أحد المضربين عن الطعام قد تم نقله إلى مستشفى”مصطفى باشا”، أين تم إدخاله العناية المركزة بعد تدهور وضعه الصحي، في الوقت الذي يبقى الإثنا عشر الآخرون مهددون بدخول المستشفى في أي لحظة.