شهدت مقابلة فريق روك خميستي امام فريق العيون مستوى قوي للاعبي فريق الروك من الناحيتين الفنية والتكتيكية وا دارة تحكيمية ممتازة للحكم بونويرة كريم و المساعدين بيت يوسف و خرابي عبد القادر . المقابلة المصيرية التي كان ينتظرها الجميع بمن فيهم باقي فرق الولاية من اجل وضع الحسابات الأخيرة والجميع كان ينتظر تعثر فريق الروك من اجل خلط الأوراق إلا أن عزيمة اللاعبين و الخطة المحكمة التي عرضت على لاعبي الفريق يوما واحدا قبل المقابلة والتي حضرها معظم اللاعبين وضعت وطبقت على أرضية الميدان و كأنك تشاهد فنيات و تمريرات و اهداف على البلاي ستايشن أدارها المدرب ضيف الله منصور بعلمية و تقنية عالية كان من المفروض أن تبث مباشرة على قناة الجزيرة الرياضية و ما زاد المقابلة إثارة و تشويقا ذلك الجمهور الغفير الذي امتلأت به المدرجات و لم يصمت طيلة 90 دقيقة مرددا شعارات اهتزت معها شباك فريق العيون ستة مرات حيث انتهى الشوط الأول بنتيجة 4 اهداف دون مقابل و خلال الشوط الثاني أضيف الهدفين احدهما سجله لاعب من فريق العيون على مرماه و تمكن فريق العيون من تسجيل هدف وحيد على حارس الروك الاحتياطي بعد تغيير الحارس العملاق والسد المنيع للفريق مكبرت منصور وبذلك تمكن فريق الروك من ضمان الصعود بنسبة 100/100 للإشارة فان لاعبي فريق الروك استطاعوا فرض لعبهم وتمكنوا من غلق كل الأبواب أمام الضيف الذي تحطمت معنوياته بشكل رهيب بعد أن اخلط عليه فريق الروك كل الحسابات و بعد أن كان يتوقع المتتبعون أن ينتهي اللقاء بفوز فريق العيون أو التعادل على أكثر تقدير ولكن الستة أهداف وصل صداها إلى باقي الفرق التي اعترفت أخيرا بقوة هذا الفريق التسونامي الزاحف على كل شيئ والذي أرسل برسالة مشفرة إلى فرق رابطة سعيدة كتبها عميد الفريق الأستاذ رزقي عباس تحت عنوان روك خميستي فريق خطير و احذروا التقليد و في الأخير يمكننا القول أن المسلسل التركي عفوا البورباكي عرض حلقته الأخيرة في مقابلته أمام فريق العيون الذي لا يزال عشاقه و لاعبيه ومناصريه على صدمة النتيجة الثقيلة جدا وينتهي المسلسل الذي أعده وقدمه و أخرجه الرجل الغامض رزقي عباس و لنترقب الجزء الثاني في رابطة سعيدة كونوا في الموعد. ق.ر