مشروب الخرّوب... فوائد جمّة غائبة عن ذهن الصائم

تطغى فوائد الخروب على غيره من المشروبات الرمضانية الشهيرة، كالتمر هندي، والعرقسوس، والسوبيا، إلا أنه يعتبر _مظلوماً_ نوعاً ما على المائدة الرمضانية، كما باقي تلك المشروبات.
الخروب من أفضل معززات المناعة الطبيعية، فكوب يوميّ منه يساعد على تقوية الجسم ومقاومة الأمراض، كما أن فوائده تطال القولون ليصبح علاجاً مساعداً لمرضى القولون العصبي.
ويُعدّ الخروب أحد أهم المشروبات الصحية، وتظهر فوائده في شهر رمضان بشكل خاص، لأنه يفيد في التخلص من قرحة المعدة والإثنى عشر والتئامها، كما يسعد على التخلص من حرقة المعدة والحموضة التي تصيب الغالبية العظمى من الصائمين والشرهين فى الطعام.
ويؤكد باحث في الدواء والغذاء أن الخروب يساعد على خفض نسب السكر في الدم، وبالتالي فهو مفيد لمرضى السكر بحدود، وبكميات معقولة دون إفراط، كما أنه يساعد على التخلص من البول، ويدره بشكل صحي، ولذا فهو مشروب مثالي خلال الشهر الفضيل.
وينصح بتناول الخروب 3 مرات أسبوعياً، بما يعادل كوب دون سكر أو عسل في اليوم الواحد وبعد تناول الطعام بساعة كاملة.