قالت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أن (القمر الدموي) لن يسبّب سقوط النيازك ونهاية العالم كما زعمت بعض وسائل الإعلام وفي شبكات التواصل الاجتماعي التي نسي بعض نشطائها أن الله وحده من يعلم الغيب وانخرطوا في (صناعة الإشاعات). في هذا السياق أصدرت (ناسا) بيانًا رسميًا فندت فيه ما صرح به القس جون هاجي من سان فرنسيسكو بأن ظهور (القمر الدموي) القاني اللون يوم 28 سبتمبر الجاري يشير إلى سقوط النيازك على الأرض ونهاية العالم. وجاء في البيان أن العديد من العرافين (الدّجالين بتعبير أدق) يتحدثون عن نهاية العالم في يوم 28 سبتمبر الجاري نتيجة (القمر الدموي) القاني الذي يظهر للمرة الرابعة خلال السنة الجارية. إذا صدقنا هذه التصريحات فإن العالم سوف ينهار نتيجة أمطار نيزكية شديدة. ولكن إذا نظرنا إلى هذه المسألة نظرة علمية فإنها تعني فقط خسوف القمر حيث يكون القمر في منطقة ظل كوكبنا لذلك يتخذ اللون الأحمر القاني الساطع. ويقول الخبراء إن نهاية العالم لن تحدث في يوم 28 من الشهر الجاري ولن تحدث خلال القرن الحالي حيث تشير جميع الحسابات إلى أن كوكبنا لن يصطدم بأي نيزك أو كويكب كما كان يعتقد سابقا. كما استبعد الخبراء حدوث أمطار نيزكية شديدة بإمكانها تدمير كوكب الأرض.