يعتبر خادما للمغتربين _صالح الجزائري_.. رحالة أوروبا يُعرف ب (خادم المغتربين) وحتى الجزائريين المقيمين في أرض الوطن هو الشاب الجزائري صالح محمد معريش المنحدر من ولاية برج بوعريريج يقيم في بريطانيا منذ سنوات عديدة وضع نفسه تحت تصرف المهاجرين والمحتاجين. هذه الأيام يقوم صالح بما يشبه جولة شاملة في دول أوروبا وكأنه يمارس دور سفارات الجزائر هناك أو سفير فوق العادة حيث يتفقّد أحوال المهاجرين خاصة الشباب ويوجّه نداءات لمساعدتهم عبر صفحاته الكبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي فضلا عن تحياتهم لعائلاتهم ومحبّيهم حسب ما نقله موقع (زاد دي زاد) على الأنترنت. يضع صالح الجزائري صفحاته في (فيسبوك) و(تويتر) في خدمة للجالية وللجزائريين في أرض الوطن فيقدم من خلاله نداءات استغاثة لشباب في أوضاع عالقة في أوروبا منهم من هم في السجون ومنهم من هم في المستشفيات ومنهم من توفي وصار بحاجة إلى من يتعرّف عليه وبالتالي نقله إلى الجزائر للدفن. ومن النشاطات التي يقوم بها صالح أيضا أنه تقدّم إلى بلدية هاكني البريطانية باحتجاج حول (استثناء اللغة العربية من وضعها في لوح الترحيب داخل البلدية) وقال في صفحته إن المسؤولين شكروه على هاته الإشارة والتنبيه في انتظار أخذها بعين الاعتبار. واقتفى صالح أثر القائد البحري الجزائري الكبير مراد رايس الإيرلندي الأصل وذهب إلى مسقط رأسه وهي الحقيقة التي لا يعرفها كثيرون. نقل صالح عديد القصص التي تناولتها الصحافة الوطنية وساهم في تعريف الرأي العام والسلطات الجزائرية بها منها قضية الجزائريين العالقين في معتقل (دوفر) في بريطانيا وقصة الجزائري المسجون في أوكرانيا. وفيما يلي بعض من المحطات التي قادت صالح في رحلته التفقّدية لشؤون الجالية في عموم أوروبا والتي نشرها على صفحاته من شبكات التواصل الاجتماعي.