تعد النساء أكثر اهتماما من الرجال بمجال محو الأمية بولاية عين تموشنت حسب ما أبرز رئيس ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار. في السنة الدراسية 2015-2016 لوحظ وجود 8.216 امرأة أي ما يمثل نسبة 75 بالمائة كما أوضح مزوار رضوان على هامش إحياء اليوم العالمي لمكافحة هذه الآفة. ويقترب هذا العدد الموزع عبر 526 قسما من تعداد السنة الدراسية 2014-2015 حيث تم إحصاء 9.510 امرأة من مجموع 12.684 مرشحا وفق ذات المسؤول. كما يشرف على التأطير البيداغوجي 327 معلما منهم 76 رجلا حسب ذات المصدر مشيرا إلى أن نسبة الأمية في سنة 2015-2016 بلغت ما لا يقل عن 70ر16 بالمائة وفقا لإحصاء 2008. ولوحظ وجود العنصر النسوي في الوسط الريفي أيضا بشكل كبير. وقد كان ذلك ممكنا بفضل العمليات التحسيسية التي تستهدف هذه الشريحة من السكان والمنظمة من قبل الملحقة المعنية بالتعاون مع ممثلين عن المجتمع المدني والمساجد والإذاعة المحلية بالإضافة إلى الأثار الإيجابية للإستراتيجية الوطنية لمكافحة الأمية التي هي في عامها السابع. ويرتقب ارتفاع هذه الأرقام باعتبار أن العمليات التحسيسية ومنها إحياء هذا اليوم الذي يشكل أيضا فرصة مواتية تبقى متواصلة طوال العام. يذكر أن ملحقة عين تموشنت التي تتكفل -حسب مسؤولها الأول- بزهاء 21 بالمائة من العدد الإجمالي للأميين الذين تم إحصاؤهم بولاية عين تموشنت والمقدر بحوالي 67.000 شخص. وقد قامت بتوزيع ما مجموعه 28.999 كتابا لفائدة الدارسين. وتميز إحياء اليوم العالمي لمكافحة الأمية التي جرت مراسمها بمقر ملحقة عين تموشنت بتنظيم أبواب مفتوحة على هذا الحدث. وأبرز معرض أقيم بالمناسبة الأعمال المنجزة بالموازاة مع تعليم المسجلين البعض منهم تابع للاتحاد الولائي للمكفوفين. وفيما يخص السنة الدراسية 2016-2017 التي لم تنطلق بعد أحصت ملحقة عين تموشنت 800 مسجلا لدروس محو الأمية وفقا للسيد مزوار.