استقطاب أزيد من 10 آلاف مواطن ومتعامل اقتصادي

تظاهرة أسبوع النوعية بتيسمسيلت
استقطاب أزيد من 10 آلاف مواطن ومتعامل اقتصادي
استقطبت تظاهرة أسبوع النوعية التي اختتمت فعالياتها أول أمس بتيسمسيلت أزيد من 10 آلاف مواطن ومتعامل اقتصادي حسب ما علم لدى المكلف بالإعلام بمديرية التجارة أحمد عباس الذي اوضح أن هذه المبادرة التوعوية قد حظيت باهتمام كبير من طرف المواطنين والمتعاملين الاقتصاديين وذلك من خلال حضورهم الملحوظ في اللقاءات الدراسية والجوارية وكذا تجاوبهم مع النصائح والإرشادات المقدمة لهم بالنظر لاستفساراتهم العديدة واقتراحاتهم في هذا المجال.
وقام المنظمون خلال هذه التظاهرة التي استهدفت بلديات تيسمسيلت والعيون ولرجام وثنية الحد بتوزيع أكثر من 10 آلاف مطوية على المتعاملين الاقتصاديين الذين ينشطون في مجالات عديدة كالإطعام وبيع المواد الغذائية والأجهزة الكهرومنزلية وكذا مواطنينو حيث شملت نصائح للوقاية من التسممات الغذائية والحوادث المنزلية وترقية المنتج المحلي والمراقبة الذاتية للمنتجات كما استقطبت المعارض المنظمة بالمناسبة عددا لا بأس به من المواطنين والمتعاملين الاقتصاديين وكذا تلاميذ المؤسسات التربوية ومتربصين بالمرافق التكوينية والطلبة الجامعيين فيما حظيت الدروس الدينية الإرشادية التوعوية حول موضوع مكافحة التبذير الغذائي على مستوى مساجد عاصمة الولاية بإقبال للمواطنين.
يذكر أن تظاهرة أسبوع النوعية انتظمت بمبادرة من مديرية التجارة بالتعاون مع مختلف الشركاء.

...واستفادة 162 شخصا من تكوين في الإسعافات الأولية
استفاد 162 مواطنا بولاية تيسمسيلت من التكوين في مجال الإسعافات الأولية وذلك خلال السنة الماضية حسب ما علم لدى مدير الحماية المدنية الرائد مراد بن سالم الذي افاد على هامش أبواب مفتوحة حول نشاطات الحماية المدنية بالولاية بمناسبة إحياء اليوم المغاربي لهذا السلك المصادف ل18 مارس بأن هذا التكوين الذي يندرج ضمن برنامج المديرية العامة للحماية المدنية شمل 10 دورات تكوينية تحت شعار مسعف لكل عائلة لفائدة 141 شخصا ينتمون لعدد من الجمعيات المحلية وكذا هيئات ومرافق عمومية كما استفاد 21 مواطنا يقطنون بأحياء عدد من بلديات الولاية من دورتين تكوينيتين في إطار برنامج مسعف متطوع جواري الذي تدوم مدة تكوينه ثمانية أيام تتوج بتحصل كل مستفيد على شهادة.
وقد شرعت مديرية الحماية المدنية لولاية تيسمسيلت في تطبيق مخطط تدخل جديد خلال نهاية السنة الماضية وذلك من خلال الاستعانة بالأشخاص الذين تم تكوينهم ضمن البرنامجين المذكورين لسنة 2017 في التدخلات خلال الكوارث الطبيعية والحوادث المرورية وحوادث الاختناقات بالغاز كما تعتزم ذات المديرية إطلاق قريبا برنامجا تكوينيا خاصا حول الإسعافات الأولية والذي سيستهدف أزيد من 50 جمعية محلية وتوسيع مثل هذه الدورات التكوينية لتشمل المؤسسات الاقتصادية الخاصة على غرار شركات المقاولة والبناء والري والفلاحة.
للإشارة شملت الأبواب المفتوحة التي انتظمت على مستوى الوحدة الرئيسية للحماية المدنية إقامة معارض لمختلف المعدات التي تستعمل في عمليات التدخل والإنقاذ وكذا عرض لملصقات تبرز مهام ونشاطات وحدات التدخل التابعة للمديرية الولائية.