مختصون يدقون ناقوس الخطر ويؤكدون على التوعية

خلال الحملة التحسيسية لمكافحة السيدا بالبليدة
مختصون يدقون ناقوس الخطر ويؤكدون على التوعية
نظمت الإذاعة الوطنية الجزائرية والإذاعة الجهوية البليدة مؤخرا بملعب مصطفي تشاكر بالبليدة حملة اليد في اليد لتشكيل سلسلة بشرية ضد السيدا وبهدف تحسيس ومكافحة هذا الداء حيث جاءت هذه المبادرة في طبعتها الثانية للولاية نفسها وطبعتها التاسعة للإذاعة الوطنية ترحما على فقيد الإذاعة يزيد أيت حمدوش
وليد رباحي
شهدت هذه الحملة مشاركة نوادي علمية عدة وتقديم عرض مفصل للتعريف بداء السيدا وطرق الانتقال والأعراض المصاحبة للمرض بالإضافة إلى طرق الوقاية والعلاج والنصائح والإرشادات لمعالجة وتفادي داء السيدا.
إلياس بلعباس:
وجب تكسير جدار الصمت وتوعية المجتمع
صرّح إلياس بلعباس صحفي بإذاعة البليدة ل أخبار اليوم أن هذه الحملة هي سلسلة بشرية تقوم بها إذاعة البليدة في طبعتها الثانية بمشاركة ممثلي مختلف الهيئات والجمعيات والنوادي والمنظمات الطلابية بهدف تحسيس المواطنين من السيدا وتوعية الشباب عن خطر هذا الداء كما أضاف المتحدث نفسه وجب علينا تكسير جدار الصمت حول هذه القضية وأن داء السيدا لا يرتبط بطابوهات وممارسات الجنسية غير الشرعية فقط بل تتعددت الأسباب على المواطنين معرفتها وتوخي الحيطة والحذر لتفادي هذا المرض .
زواوي شفيقة:
على الشباب معرفة طرق الوقاية
أفادت الدكتورة زواوي شفيقة طبيبة منسقة لصحة الجامعية والتي تشرف على برنامج وطني لصحة الجامعية في حديثها ل أخبار اليوم في إطار استراتيجية الصحة وجب علينا تحسيس الشباب عامة والطلبة خاصة من داء السيدا وحث الشباب على معرفة طرق الوقاية من هذا المرض لكي لا تتعرض حياتهم إلى الخطر . كما دعت زواوي شفيقة المصابين بداء السيدا التقرب لمركز كشف عن السيدا في أقرب وقت لوضع حد من إنتشار هذا الداء.
بن يمينة بلال:
حوادث بسيطة قد تنقل عدوى السيدا
أعرب بن يمينة بلال رئيس جمعية المسعفين المتطوعين لولاية البليدة ل أخبار اليوم أن الأنسان معرض لحوادث عديدة ولا يتمتع هذا الأخير بثقافة الإسعافات الأولية وحسب ما أفاد به بن يمينة بلال دور الجمعية في المبادرة التحسيسية لمرض السيدا تقديم للمواطنين طرق الوقاية والعلاج باحتكاك مع رجال الحماية المدنية والهلال الأحمر. كما حذّر المتحدث ذاته من داء السيدا الذي يشكل خطر كبير على حياة الإنسان وقال: إن أحداث بسيطة تسبب تنقل عدوى السيدا من شخص إلى آخر على غرار شفرات الحلاقة الغير المعقمة وفي حالة تعرض الإنسان إلى نزيف دماء عليه أن يتفادى لمس الجرح بيد غير محمية تفاديا لإنتشار مرض السيدا .وأشار المتحدث ذاته إلى أن الوقاية خير من العلاج من خلال انتهاج طرق التحسيس واستضافة أهل الاختصاص للحديث عن المرض وطرق التعامل معه.
دريوش عبد الناصر:
حملات التبرع بالدم غير السليمة سبب لانتشار السيدا
حذّر رئيس جمعية الحياة لترقية وتبرع بالدم والأعضاء لولاية البليدة دريوش عبد الناصر من التزايد المستمر في حالة الإصابة من داء السيدا كما طلب من كافة الجمعيات والمنظمات بقيام حملات تحسيسية لتوعية كافة الشرائح الجنسية من مرض السيدا. وفي نفس السياق كشف دريوش عبد الناصرعن وجود تحاليل طبية لكشف داء السيدا مجانية في معظم المراكز الإستشفائية مطالبا كل المواطن باجرائها وأضاف نفس المتحدث وجب على الطاقم الطبي إتخاذ الإجراءات اللازمة في عملية التبرع بالدم لضمان سلامة هذا الأخير والتأكد من عدم وجود مرض السيدا في الدم المتبرع به لتفادي انتقال العدوى إلى المسعف .
تامي وليد:
قدمنا نصائح إرشادية..
سجلت جمعية علوم الطبيعة والحياة حضورها لمكافحة داء السيدا حيث أعرب رئيس الجمعية تامي وليد عن أهمية تنظيم يوم تحسيسي وتشكيل سلسلة بشرية لوضح حد لداء السيدا من خلال المبادرات التي تقوم بها نوادي علمية جامعية والتي تهدف إلى ترسيخ في ذهن الشباب طرق العلاج والوقاية من داء السيدا قصد توعيتهم بمدى خطورة هذا الفيروس الذي أضحى يتربص بحياة العديد من الأفراد.
باشا عبد النور:
لبينا نداء اليوم العالمي..
طلب نائب رئيس جمعية جوالة ومكتشفي الطبيعة لأطلس البليدي باشا عبد النور مختصين في داء السيدا وجوب معرفة أسباب إنتشار هذا المرض الخطير ومن خلالها يتم غلق سبل إنتشار السيدا في اوساط المجتمع وحمّل باشا عبد النور في تصريحات أدلى بها ل أخبار اليوم مرض السيدا باعتباره من الأنواع التي تنتقل عدواها عن طريق العلاقات الإنسانية المشبوهة إبتداءا بالتعريف بهذا المرض ثم كيفية الوقاية منه وأكّد المتحدث ذاته عن أهمية نظافة المحيط الطبيعي الذي بدوره يقل من إنتشار داء السيدا.
ناصر أمين:
نقص الوعي لدى الناس سبب انتشار هذا الداء
ربط الأمين العام لنادي العلمي والثقافي التطوعي لكلية الطب لجامعة سعد دحلب ناصر أمين سبب إنتشار داء السيدا بنقص الوعي لدى الناس في محاربة ووقاية من هذا المرض كما أضاف ناصر أمين داء السيدا لم يصبح حديث الساعة مثلما كان عليه في السابق وأن الرضاعة والحمل عند المرأة وسيط في إنتقال العدوى إلى جنينها. وعلى كل مواطن التحلي بثقافة الوقاية خير من العلاج .
سعيدي مفتاح:
السيدا متنقل.. وليس مُعد
وفي إطار الحملة التحسيسية ذاتها سجلت جمعية متطوعي البليدة حضورها في هذه المبادرة على أمل تقديم إرشادات ونصائح لشريحة الشباب لمحاربة داء السيدا. من جانبه ممثل جمعية متطوعي البليدة محمد مفتاح سعيدي قال إن مرض السيدا ليس مرضا معديا بل هو منتقل وبالتالي لا داعي للخوف من الأشخاص الذين يحملونه من حيث مصافحتهم أو الكلام معهم فقط لذا يجب اتخاذ بعض التدابير الوقائية في الوسط الطلابي ومنها تجنب الاستعمال الجماعي لبعض الوسائل والأغراض الخاصة بالشباب كشفرات الحلاقة وإبر الخمارات بالنسبة للطالبات الجامعيات كما ينصح بإجراء التحاليل الدورية وغيرها من الأشياء التي لها علاقة بانتقال المرض.
وفي السياق نفسه فقد عرفت هذه المبادرة إقبالا كثيفا من المجتمع المدني لتشكيل سلسلة بشرية ضد داء السيدا كما بصمت جمعيات عدة على حضورها أبرزها جمعية البدر ومجموعة واستبقوا الخير تم من خلالها توزيع مطويات تحمل تعليمات حول كيفية تفادي الإصابة بهذا المرض خاصة وان الشباب هم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس كما استفاد المواطنون بهدف تطوير حس المسؤولية لدى هؤلاء لحمايتهم من الإصابة وتجنب تنقّل الفيروس وتوفير العلاج والدعم للأفراد المصابين به على أمل إلتفاف قطاع الصحة نحو محاربة الأمراض الناجمة عن داء فقدان المناعة من أجل إرساء ولوج عالمي لخدمات الوقاية والتشخيص والعلاج والعلاجات الداعمة ذات الصلة بفيروس السيدا.