كشفتها خديجة جنكيز.. أسرار غير مسبوقة عن خاشقجي كشفت خديجة جنكيز خطيبة الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي تفاصيل وأسرار عن علاقتهما التي بدأت منتصف العام الماضي من خلال مقابلة صحفية معه أجرتها معه قالت إنها لم تستطع نشرها انتهاء بارتباطه به لأجل الزواج منه. الأسرار التي كشفتها خديجة خلال الفترة التي عايشت فيها خاشقجي عن قرب قبل مقتله داخل قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية في الثاني من الماضي تضمنها كتاب أصدرته مؤخرًا باللغة التركية. وفي مقتطفات من الكتاب نشرها سونر يالتشن الكاتب التركي في صحيفة سوزجو المحلية تتطرق خديجة إلى بداية تعرفها على خاشقجي في 2017 -2018 بعد كتابتها مقالتها الأولى في مجلة السياسة الخارجية . وقالت إنها التقت خاشقجي في منتدى الشرق بإسطنبول في السادس من ماي 2018 وأجرت معه مقابلة لكنها لم تستطع نشرها في أي وسيلة إعلامية. المقابلة التي قالت خديجة إنها كانت تنتقد الإدارة السعودية نشرت تفاصيلها بالكامل في كتابها وشرحت كيف واجهت صعوبة في نشرها ما دفعها إلى مراسلته عبر البريد الإلكتروني حيث كان يقيم آنذاك في الولاياتالمتحدة. ونقلت عنه قوله: هوِّني عليك يا خديجة أعلم حرصك وأقدّره عندما أعود إلى تركيا سنتحدث طويلاً. سآتي قريبًا . وكتب في هذا الرد ملاحظة تقول: لقاؤنا الأخير بداية . وفي جويلية 2018 تقول خديجة إنها التقت خاشقجي بإسطنبول قبل أن يعود إلى الولاياتالمتحدة وبدآ بالتواصل هاتفيًا. وقالت إن خاشقجي قدم إلى تركيا في أوت وإنها كانت تدعوه كل جمعة إلى لقاء بجمعية بيت الإعلاميين العرب في إسطنبول وعندما عاد إلى الولاياتالمتحدة بعث إليها برسالة ملمحًا فيها إلى أنه عند قدومه في المرة المقبلة سيتقدم لخطبتها. وذكرت أنه جاء إلى إسطنبول في 10 سبتمبر وهذه المرة مع ابنه عبد الله وطلب يدها من أبيها في جمعية بيت الإعلاميين العرب وشرح له حالته المدنية وأنها علمت تفاصيل عن حياته منها أنه تزوج في السعودية 4 مرات وأن له أربعة أولاد من زوجته الأولى التي كانت تعيش بدبي. وكشفت عن تفاصيل مقابلة خاشقجي مع والدها إذ أنه طلب منه منزلاً ومهرًا لتأمين مستقبل ابنته ولم يتردد فقد اشترى بالفعل منزلاً في 25 سبتمبر يزيد ثمنه على 250 ألف دولار أمريكي. وعرضت عليه خديجة التقدم بعد شراء المنزل بطلب لنيل الجنسية التركية لكنه ردّ عليها بالرفض مبررًا ذلك بقوله: في الأساس هم يقولون عني رجل تركيا وإذا نلت الجنسية التركية فستزيد المصائب على رأسي لكنها تقول إنه كان قد تقدَّم بطلب الجنسية الأمريكية. وكان خاشقجي _ وفق ما تنقل عنه خديجة _ قلقًا على ابنه الأكبر صلاح: كان يخاف على ابنه الكبير المصرفي صلاح لكونه يعيش بجدة في إشارة إلى تعرضه لخطر من قِبل السلطات السعودية بسبب معارضة خاشقجي السلطة. وعلقت خديجة على صورة خاشقجي وهو مع سلاح كلاشينكوف بأفغانستان وعليها تعليقه: في 1989 كنت أمارس الصحافة في حين أدعم الجهاد الأفغاني . إذ تنقل عنه قوله: لم أكن جهاديًاً في أفغانستان لكني كنت أدعمهم . وعن حمله السلاح قال: لم أحارب. أخذت السلاح وقتها لالتقاط الصورة. مرت 30 سنة الكل تغير وأنا كذلك تغيرت . خديجة ذكرت أيضًا أن خاشقجي تحدث إليها عن الاتهامات التي لاحقته وأنه قال: قالوا عني إنني إسلامي ثم ليبرالي ومع الربيع العربي من الإخوان المسلمين! .