يُنتظر أن يساهم في خلق مناصب شغل مركب سياحي عصري مرتقب بغرداية يرتقب أن يفتح مركب سياحي متكامل وعصري أبوابه قريبا بالمدينة الحموية زلفانة الواقعة على بعد مسافة 60 كلم جنوب شرق عاصمة ولاية غرداية وهو المرفق السياحي الذي ينتظران يساهم في خلق مناصب شغل والمساهمة في تقليص نسبة البطالة بالمنطقة خصوصا وان ذات المشروع يندرج في اطار تفعيل الاستثمار في القطاع السياحي. ت. يوسف يعد المركب السياحي الذي سيدخل حيز الخدمة قريبا بالمدينة الحموية زلفانة بولاية غرداية ثمرة استثمار خاص بغلاف مالي يفوق 700 مليون دج وأنجز بمواصفات عالمية ويتربع على مساحة تفوق 17.650 متر مربع وقد استكملت به الأشغال بنسبة 80 بالمائة وفضلا عن موقعه الاستراتيجي بجوار الشارع الرئيسي بواحات المحطة الحموية بزلفانة فإن هذا المركب المسمى الشمس للسياحة يتوفر على 40 بانغالو منها نحو عشرة فاخرة ومساحات خضراء ومسبح وكذا فضاءات للعب للأطفال كما تشتمل هذه المنشأة الحموية أيضا على فندق ب64 غرفة وثماني شقق وكافتيريتان ومطعم يقدم أطباق تجمع بين أفضل المأكولات العالمية والطبخ الجزائري كما يتوفر المركب كذلك على حمامين ومركز للياقة البدنية وقاعة محاضرات كبرى وحظيرة للسيارات بطاقة استيعاب تفوق 50 مركبة وكذا فضاءات تجارية . ويأتي إنجاز هذا الفضاء السياحي لتدعيم الجاذبية السياحية التي تعرفها مدينة زلفانة كوجهة حموية أولى بجنوب الوطن وتغطية النقص في مرافق الترفيه والتسلية والراحة بالولاية مشيرا من جهته رئيس المجلس الشعبي البلدي لزلفانة عمار بن غوشي إلى أهمية هذا الفضاء السياحي في إعطاء قيمة مضافة لواقع السياحة بالمنطقة يأتي ذلك في الوقت الذي يعلق شباب منطقة زلفانة والمدن المجاورة لها آمالا كبيرة على هذا المشروع الذي سيوفر أزيد من 200 منصب شغل مباشر وغير مباشر كمرحلة أولى. وتتمتع الحمامات المعدنية لزلفانة حاليا بشهرة جهوية ووطنية وذلك في ظل تسجيل نقص فادح في المرافق والهياكل الحديثة للعلاج والإيواء حيث في كل عطلة نهاية الأسبوع وأيام العطل أو خلال العطل المدرسية يتجه آلاف الأشخاص من مختلف مناطق الوطن أغلبهم من المسنين نحو الأحواض الحموية بزلفانة سواء من أجل استعادة اللياقة البدنية أو العلاج ضد عديد الأمراض كالتهابات المفاصل والأمراض الجلدية. ولاتزال هذه المنطقة الحموية التي تتوفر على طاقة إيواء مقدرة ب900 سرير لم ترقى بعد إلى مستوى تلبية متطلبات السياح والزوار الوافدين عليها بالرغم من أن عديد المواطنين يستغلون إقبال وتدفق السياح على المنطقة بحثا عن العلاج الحموي من أجل تأجير سكناتهم ومرائبهم مع التأكيد ان مياه منطقة زلفانة التي تصل درجة حرارتها إلى 41 5 درجة وذات الفوائد العديدة تعد عاملا في تشكل هذه المدينة وازدهارها مع مرور الوقت وذلك منذ ظهور أول بئر سنة 1947 . ومع وضع هذا المركب السياحي حيز الخدمة في القريب تفتح اليوم آفاقا جديدة بهذه المحطة الحموية لزلفانة مع وجود عديد مراكز الراحة الخاصة بعمال المؤسسات والشركات الوطنية ( سونطراك وسونلغاز والمجاهدين والبريد والمواصلات) ...وغيرها كما سيساهم تجسيد مشاريع مرتقبة برسم مخططات مناطق التوسع السياحي في تحويل زلفانة إلى قطب للصحة والجمال واللياقة البدنية وكذا وجهة أولى للصحة والسياحة البيئية بجنوب البلاد. صالون للمنتجات المحلية يومي 2 و3 مارس ستحتضن ولاية غرداية صالون للمنتجات المحلية يومي 2 و3 مارس القادم تحت شعار غرداية - تصدير حسبما علم من غرفة التجارة والصناعة ميزاب والتاي افادت ان هذه التظاهرة الإقتصادية التي ستنظم بالتنسيق مع مديرية التجارة تهدف إلى مرافقة وتدعيم التطور الذي تشهده المؤسسات المحلية كما يتوخى منها تشجيع مسيري المؤسسات ومهنيي قطاعات الصناعة والصناعات التقليدية والفلاحة بالولاية لإقتحام عالم التصدير وجعله نشاطا دائما ومنتظما بهدف التقليص من حدة الإختلال الحاصل بين الإستيراد والتصدير. ويشكل هذا الموعد أيضا فرصة للمؤسسات المحلية لإبراز إمكانياتهم في مجال التصدير وتحسين قدراتهم وتسهيل دخول منتجاتهم المصنعة والزارعية نحو الأسواق الخارجية مع التاكيد لنه وبغرض تعزيز حركية المؤسسات المحلية التي قامت خلال السنة المنقضية بتصدير أزيد من 293 طن من المنتجات المصنعة والفلاحية بقيمة 3ر82 مليون دج فإن هذا الصالون الذي سيشهد مشاركة عدة عارضين من مختلف مناطق الولاية يطمح إلى استحداث تنافس بين المتعاملين الإقتصاديين بالمنطقة بغرض تثمين منتجاتهم المحلية وتسهيل شروط التصدير نحو السواق الخارجية.