انتشار واسع للباعة عبر الأرصفة الطاولات الفوضوية.. خطر على صحة الصائمين مع بداية رمضان اصطفت الطاولات التي تعرض الزلابية و الشربات و قلب اللوز و البريوش على الارصفة والشوراع العمومية وانتهز بعض الشبان الشهر الفضيل للخروج من قوقعة البطالة بعرض تلك المواد التي يكثر عليها الإقبال في رمضان ولكن في نفس الوقت تهدد تلك الطاولات الفوضوية صحة المواطنين في ظل غياب شروط البيع والعرض بحيث عادة ما نجد تلك الطاولات تحت أشعة شمس حارقة ناهيك عن انتشار الغبار ومحاذاة تلك الطاولات للقاذورات مما يهدد الصحة العامة. نسيمة خباجة تكثر الأنشطة التجارية خلال رمضان ويجد فيه البعض فرصة لتحقيق أرباح ومداخيل معتبرة بالنظر إلى اللهفة التي تصيب بعض المواطنين ونجدهم يقبلون على مختلف المواد الاستهلاكية إقبالا كبيرا وحتى على تلك الطاولات في غياب شروط العرض الصحي. الزلابية في الهواء الطلق يختار الكثير من هؤلاء الباعة بيع بعض الحلويات ومقبلات السهرة على غرار الزلابية بمختلف الأنواع وقلب اللوز والبريوش إلى جانب الشربات وهي المواد التي لا تكاد تغيب عن أي بيت خلال رمضان بحيث يهب هؤلاء إلى التهافت على الامكنة عبر الارصفة لاجل عرض تلك المواد في غياب شروط العرض الصحي فعادة ما يتم العرض تحت اشعة شمس لافحة وبمحاذاة القاذورات والغريب في الامر اننا نجد هناتك اقبال من طرف بعض المواطنين الذين لا يبالون بصحتهم خصوصا وان تلك المواد هي سريعة التلف والتحلل مع حرارة الطقس ونجد ان الظاهرة هي متكررة خلال الشهر الفضيل ويكون هدف اغلب الباعة الربح ولو على حساب صحة المواطنين ووصل الأمر إلى ابعد من ذلك بعرض الأجبان ومشتقات الحليب عبر بعض الطاولات. إقبال ومخاطرة الغريب في الأمر أنه رغم الظروف المحيطة بتلك التجارة العشوائية والتي تحمل أذى للمواطنين الا اننا نجد اقبال على تلك المواد من طرف الزبائن وكأنهم يتعمّدون ايذاء صحتهم رغم الحملات التحسيسية التي اطلقتها الجمعيات قبل رمضان في تفادي التسممات الغذائية وعدم الاقبال العشوائي على المواد المعروضة بالطاولات الفوضوية خلال رمضان اقتربنا من بعض المواطنين لرصد ارائهم حول البيع العشوائي في رمضان خاصة لبعض المواد الغذائية الحساسة فتباينت الآراء تقول السيدة كريمة انها لاحظت الظاهرة مع بداية رمضان وترفضها رفضا قاطعا كونها غير صحية وتخاطر بصحة المستهلكين وفي نفس الوقت اكدت ان هناك من المواطنين من يقبلون على الشراء من تلك الطاولات ويخاطرون بصحتهم وتكون احيانا الاسعار البخسة او حتى التشهير بجودة المعروضات مصيدة للزبون عبر تلك الطاولات الفوضوية. أما السيد إسماعيل فقال انه بالفعل يلاحظ عبر الأرصفة او حتى على حواف بعض الطرقات شبانا يعرضون مواد متنوعة على غرار علب قلب اللوز والزلابية وغيرها وهناك من يقبل عليهم في الساعات الاخيرة التي تسبق ل موعد الافطار بسبب نفاذ بعض تلك المواد عبر المحلات المختصة في عرضها لكن يجد ان هناك مخاطرة بالصحة فعدم أكل قلب اللوز في يوم واحد ليس نهاية العالم المهم عدم المخاطرة بالصحة. وهناك من راى ان تلك الحرف هي موسمية لبعض الشباب البطالين الذين يغتنمون شهر رمضان لتحقيق بعض المداخيل حتى منهم من يلتزم بتغطية معروضاته عبر الطاولات وحمايتها من الشمس او اختيار عرضها بعد صلاة العصر أين تنخفض درجات الحرارة قليلا لعدم المخاطرة بالزبائن. مصالح الرقابة في خبر كان تكثر تلك التجارة عبر الأرصفة والشوارع في رمضان وتعرض مختلف المواد الاستهلاكية ويكون هناك إقبال في ظل غياب الرقابة مما يهدد الصحة العامة بحيث تمارس تلك الطاولات عملها طيلة ساعات اليوم دون حسيب أو رقيب حتى ان هناك بعض أصحاب المحلات من شاركوا في تلك التجارة العشوائية وراحوا إلى إخراج معروضاتهم وسلعهم خارج المحلات من اجل المنافسة وجذب الزبائن مما يعرض تلك المواد إلى أشعة الشمس والغبار ويخاطر في نفس الوقت بالصحة العمومية وطالب جل المواطنين بضرورة تكثيف الرقابة وإرسال لجان لمعاينة ظروف عرض مختلف المواد الاستهلاكية التي يكثر عليها الإقبال في رمضان على مستوى المحلات وإلغاء تلك الطاولات الفوضوية التي تخاطر بصحة المواطنين وإجبار أصحاب المحلات الذين يستغلون مساحات خارج محلاتهم لعرض السلع على إرجاعها إلى المحل وممارسة النشاط داخل المحل من اجل حفظ الصحة العامة.