رابح بوعريفي (رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة السلة): استئناف محتمل للمنافسة سيتأثر بالوضعية المالية الصعبة للأندية كشف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة السلة رابح بوعريفي ان الاستئناف المحتمل للمنافسات الوطنية لكرة السلة القسم الممتاز (رجال) والقسم الأول (سيدات) سيكون متذبذبا جراء المشاكل المالية التي تعاني منها الاندية وصعوبة وضع بروتوكول صحي وقائي لكوفيد- 19 . وصرح بوعريفي لوكالة الأنباء الجزائرية عقب لقاء أجراه عن بعد مع مختلف الفاعلين في كرة السلة ( أندية رابطات أطباء وحكام) ان الأندية ومختلف الفاعلين في الاختصاص طالبوا بتطبيق - في حدود الاستطاعة - قواعد البروتوكول الصحي لاستئناف التدريبات والمنافسات غير أن مسؤولي الفرق أكدوا على استحالة تطبيق هذا البروتوكول بنسبة 100 بالمائة بسبب التكاليف المالية . وأضاف بوعريفي: ننتظر الضوء الأخضر من وزارة الشباب والرياضة لاستئناف التدريبات لكن ستشهد المنافسة تذبذبا كبيرا بسبب العائق المالي للأندية الذين سيجدون صعوبة كبيرة في تغطية تكاليف البروتوكول الصحي. وآبدى مسؤولو الأندية قلقهم من ارتفاع ثمن اختبار البي سي ار إذ يقدر ثمنه على مدار 6 اشهر من المنافسة ب150 مليون سنيتم للنادي الواحد. وبالنسبة لرؤساء الأندية فإنهم سيعملون كل ما في وسعهم لتطبيق البروتوكول الصحي لكن بالمقابل شددوا على ضرورة ان تمنح لهم إعانات مالية من اجل تطبيقه في الميدان . اذا لم تكن هناك حلولا عاجلة فسنصبح أمام حتمية توقيف المنافسة مثلما أكدوا. ولتخفيف العبء المالي على الأندية ناشد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة السلة وزارة الشباب والرياضة بمنح الأندية إعانات مالية لتغطية تكاليف الإقامة النقل والإطعام. وصرح بوعريفي بهذا الصدد: سنحضر ملفا ونرسله للوصاية من اجل ان تتكفل مديريات الشباب والرياضة الولائية بالأعباء المذكورة بالولايات التي تنشط فيها الأندية . وفيما يتعلق بتواريخ استئناف المنافسات أوضح رئيس الهيئة الفيدرالية قائلا: سنمنح الأندية 30 إلى 45 يوما من اجل التحضيرات عندما يعاد فتح القاعات. وبالنسبة لنظام المنافسة أشار نفس المسؤول إلى انه سيتم إعداد ثلاث صيغ واقتراحها على الأندية. الاختيار سيتم حسب تواريخ الاستئناف. وكانت الاتحادية الجزائرية لكرة السلة قد أعلنت في جويلية الماضي عن موسم أبيض بدون لقب صعود أو نزول وهذا ثلاثة اشهر بعد إلغاء المنافسات الرياضية بسبب وباء فيروس كورونا .