عبر مختلف مناطق الظل تشغيل أطقم توليد الطاقة الشمسية الكهروضوئية بسيدي بلعباس تم تشغيل عدة أنواع من أطقم توليد الطاقة الشمسية الكهروضوئية في مختلف مناطق الظل على مستوى ولاية سيدي بلعباس حسب ما أفادت به محافظة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية التي اشارت ان بعد أقل من شهرعلى توقيعها بتاريخ 2 فيفري الجاري تم تطبيق اتفاقية إطارالتعاون بين محافظة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية ووزارة الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الاقليم بشكل فعلي. وأضاف ذات المصدرانه انتقل وفد مشترك يتكون من إطارات المؤسستين من بينهم ثلاثة إطارات من محافظة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية إلى ولاية سيدي بلعباس في مهمة دامت ثلاثة أيام انطلاقا من يوم الأحد 21 فيفري لتقييم مدى تقدم تزويد مناطق الظل المتواجدة بها بالطاقة ويأتي ذلك عقب منح الوزير الأول خلال زيارته الأخيرة لغلاف إضافي يقدر ب400 مليون دج مخصص لاستكمال البرنامج الذي يهدف إلى تزويد السكان المقيمين بالمناطق المعزولة جنوب الولاية بالكهرباء والغاز. في هذا المنظور وفي إطار إعداد مخطط للمساعدة التقنية الناجعة للسلطات المحلية لانجاز الجانب المتعلق بالطاقة الشمسية أجرت إطارات محافظة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية وكذا زملائهم من وزارة الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الاقليم مرفوقين بكل المسؤولين المحليين المكلفين عدة زيارات ميدانية لاسيما على مستوى الحدود الإدارية جنوب ولاية سيدي بلعباس مع النعامة وهي الزيارة التي سمحت لذات الوفد من تفقد عدة تجهيزات للتوليد الذاتي للكهرباء انطلاقا من الطاقة الشمسية تم تنصيبها على مستوى بعض السكنات النائية. وفيما يخص التموين بالغاز اظهرت مقاربة غاز البروبان التي تبنتها السلطات المحلية نجاعتها حيث أنه بإمكان عشر قارورات ذات وزن 35 كغ ومعبأة على الدوام لكل مسكن ضمان طاقة ذاتية لأزيد من ستة أشهر علاوة على موافقة الممثلية المحلية لشركة نفطال على ضمان في المستقبل نقاط توزيع قريبة من السكان المعنيين مشيرا المصدر نفسه إلى عقد اجتماعين بين وفد المحافظة والوزارة ووالي سيدي بلعباس حيث سمحت النقاشات بتحديد صيغ محددة للتعاون بين مختلف الأطراف الحاضرة لأجل تجسيد الأهداف المحددة على المدى القصير واستنتاج الأنماط الكفيلة بإبراز أن الموارد المتجددة يمكن أن يتم استغلالها بشكل مفيد لازدهار الجميع . كما ذكرت المحافظة ببرمجة زيارات مماثلة على مستوى ولايات أخرى قصد توجيه الاستثمارات في الطاقة الشمسية نحو أنظمة متقنة ومستديمة ومحسنة وكذا مكيفة لخصوصيات كل منطقة.