خطيب المسجد النبوي: طاعات يرزقك الله بها بدون حساب إذا أراد العبد المسلم ان تأتيه الدنيا تأتيك الدنيا راغمة ويرزقك الله بدون حساب فعليك أن تقترب من الله في سكونك قبل حركتك وفي حالك قبل ترحلك عبر الطاعات والقربات والأعمال الصالحة والتصدق إلى الله في السر قبل العلانية وأن يكون همك الأخرة وعملك لوجه الله تعالي بدون رياء ولا سمعة وبهذه الأعمال تأتيك الدنيا راغمة بل قد تكون طوع بنانك.. وفي هذا السياق حذر الشيخ الدكتور أحمد بن طالب بن حميد إمام وخطيب المسجد النبوي من الانشغال بالدنيا موصيًا المسلمين بالتوبة إلى ربهم قبل أن يموتوا والمبادرة بالأعمال الصالحة قبل أن ينشغلوا وأن يصِلُوا الذي بينهم وبين ربهم بكثرة ذكرهم له وكثرة الصدقة في السر والعلانية تُرزقوا وتؤجروا وتنصروا. -هذه الطاعات يجمع الله بها شملك وقال بن طالب خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة أن هناك ثلاث لا يغل عليهن قلب المؤمن: إخلاص العمل لله والنصيحة لأولي الأمر ولزوم الجماعة فإن دعوتهم تكون من ورائهم فمن كان همه الآخرة: جمع الله شمله وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة. ومضي خطيب المسجد النبوي للقول أنه من كان همه الدنيا: فرق الله أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له فلا يمنعن رجل مخافة الناس أن يقول الحق إذا علمه. مستشهدا بقوله تعالي : إِنَّمَآ أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ * فَاتَّقُواْ اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُواْ وَأَطِيعُواْ وَأَنْفِقُواْ خَيْراً لأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ *الآيات 15و16و17 من سورة التغابن. وخاطب الدكتور بن طالب رواد المسجد النبوي بالمدينة المنورة قائلا: اعلموا أن المؤمن بين مخافتين بين أجل قد مضى لا يدري ما الله صانع فيه وأجل قد بقي لا يدري ما الله قاض عليه فيه فليأخذ العبد لنفسه من نفسه ومن دنياه لآخرته ومن الشبيبة قبل المشيب ومن الحياة قبل الموت فما بعد الموت من مستعتب ولا بعد الدنيا إلا الجنة والنار وتلا خطيب المسجد النبوي قول الله تعالي تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (9) وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إلى أَجَل قَرِيب فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ (10) وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (11) من سورة المنافقون. -هذا ما ينتظر من تكون الآخرة همه وشدد علي إن هناك ثلاث لا يغل عليهن قلب المؤمن: إخلاص العمل لله والنصيحة لأولي الأمر ولزوم الجماعة فإن دعوتهم تكون من ورائهم. وأوضح بن طالب خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة أن من كان همه الآخرة: جمع الله شمله وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة ومن كان همه الدنيا: فرق الله أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له فلا يمنعن رجل مخافة الناس أن يقول الحق إذا علمه. وشدد علي ضرورة أن ليأخذ العبد لنفسه من نفسه ومن دنياه لآخرته ومن الشبيبة قبل المشيب ومن الحياة قبل الموت فما بعد الموت من مستعتب ولا بعد الدنيا إلا الجنة والنار قال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (9) وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إلى أَجَل قَرِيب فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ (10) وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (11) من سورة المنافقون. وحذر من الانشغال بالدنيا موصيًا المسلمين بالتوبة إلى ربهم قبل أن يموتوا والمبادرة بالأعمال الصالحة قبل أن ينشغلوا وأن يصِلُوا الذي بينهم وبين ربهم بكثرة ذكرهم له وكثرة الصدقة في السر والعلانية تُرزقوا وتؤجروا وتنصروا. ونبه إلى ان وعد من يجعل همه الآخرة بجنة عدن تجري من تحتها الانهار وبالرزق الواسع المبارك فيه خصوصا أنه يجعل النادي وراء ظهرة ولا يكترث بمتاعها الزائل عبر الحرص علي التقرب من الله بالطاعات والقربات والإكثار من الاحسان للفقراء والمساكين في السر والعلانية ناهيك طبعا أداء الفرائض والنوافل والإكثار من عبادة الله الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك