تشهد إقبالاً كبيراً عشية الامتحان المصيري مدارس الدعم تنفجر بممتحني الباك اقتربت ساعة الحسم بحيث سيقبل تلاميذ البكالوريا صبيحة الغد على مراكز الامتحان للشروع في اجتياز خطوة مهمة في مشوارهم الدراسي تكون بمثابة محطة العبور إلى الجامعة ومزاولة التعليم العالي وبذلك فهم يكثفون من الاستعداد والوقوف على أهم النقاط في المواد الأساسية لمختلف الشعب وسارعوا إلى مراكز الدعم للاستفادة من معلومات تفيدهم وشرح معمق بحيث انفجرت مختلف مراكز الدعم بالممتحنين الذين اقبلوا عليها في الأيام الأخيرة. نسيمة خباجة بعد كد وجهد لشهور يستعد تلاميذ البكالوريا لخوض غمار امتحان وطني هام تسخر له مختلف الامكانيات المادية والبشرية لاجتيازه في احسن الظروف كما تهتم العائلات الجزائرية بامتحان البكالوريا وتكون السند للابناء الممتحنين بحيث تم ادراجهم في مراكز الدعم منذ اوائل العام الدراسي للاستفادة من الدروس الخصوصية في بعض المواد الاساسية اضافة إلى دوامهم بالثانوية. إقبال كبير على مدارس الدعم اقتربنا من بعض مدارس الدعم على مستوى الجزائر العاصمة فوجدناها تمتلئ بالمقبلين على اجتياز شهادة البكالوريا بحيث تشبثوا بأساتذتهم في مختلف المواد على غرار الرياضيات والفيزياء والعلوم الطبيعية من اجل تزويدهم بالمعلومات وطرق فك المسائل والاجابة الدقيقة على الاسئلة يوم الامتحان بتمعن وتركيز تقول التلميذة منال شعبة علوم إنها تقدم إلى مدرسة الدعم كل يوم مع اقتراب الامتحان من اجل الاستفادة من نصائح الاساتذة وحل بعض اسئلة الامتحانات السابقة وعن تأثير ذلك على تحضيرها الجدي بسبب التهام وقت وساعات في مدرسة الدعم واحيانا إلى ساعات متأخرة من الفترة المسائية قالت لا بالعكس فهي تنظم وقتها بالنسبة للمواد العلمية تراجعها بمدرسة الدعم وتفضل المذاكرة الجماعية مع الزملاء والاساتذة اما مواد الحفظ فيكون التحضير لها بعد العودة إلى المنزل لأنها تتطلب المذاكرة الفردية وعن مستوى تحضيرها قالت انها حضرت جيدا وتستعد للامتحان وتتمنى النجاح لها ولكل زملاءها الممتحنين. تحدثنا إلى استاذ بمدرسة للدعم بالجزائر العاصمة فقال إن الاقبال تزايد في الايام الاخيرة التي سبقت الامتحان من طرف التلاميذ من اجل حل بعض الرموز والمسائل المبهمة والاستفادة من الشرح المعمق لاسيما في المواد العلمية على غرار الرياضيات والفيزياء ولم نبخل عليهم بمختلف المعلومات لاجتياز الامتحان بكل ثقة كما عملنا على توفير كل الظروف لتحقيق راحتهم النفسية - يقول. خوف.. توتر وتفاؤل اقتربنا من بعض التلاميذ للوقوف على حالتهم النفسية قبيل الامتحان المصيري فوجدناها تتراوح بين الخوف والتوتر والتفاؤل لاسيما وان البكالوريا هي محطة مهمة في مشوارهم الدراسي. تقول ريمة شعبة اداب إنها بالفعل حضرت للامتحان في مختلف المواد لكن مع ذلك تتخوف من مواضيع الاسئلة التي رأت انها في البكالوريا التجريبية كانت صعبة نوعا ما لكن استفادت من حلولها عبر مدرسة الدعم مع بقية زملاءها من طرف الاساتذة الذين لم يبخلوا عنهم بإسداء النصائح والحلول والشرح المعمق وشكرتهم جزيل الشكر سواء على مستوى الثانوية او مدارس الدعم. نفس ما راح اليه عادل تلميذ في شعبة العلوم قال انه حضر للامتحان ويتمنى النجاح له ولجميع الممتحنين وعن التخوف قال إنه من الأكيد أن ينتابه القلق من حين لآخر ويفكر في طبيعة الاسئلة الا انه متفائل خاصة وانه حضر مع الاساتذة جيدا في مختلف المواد الاساسية والثانوية. كانت هي اجواء التحضير للبكالوريا فبين وجوه شاحبة من تعب المراجعة والخوف من الامتحان ووجوه مبتسمة يملؤها التفاؤل والامل يبقى حلم النجاح والتفوق قاسما مشتركا بين جميع التلاميذ المقبلين على امتحان البكالوريا.