نشرت حسابات وصفحات على منصة التواصل الاجتماعي إكس مقطع فيديو ادعت أنه لرضيعة إسرائيلية خطفتها المقاومة في غزة خلال عملية طوفان الأقصى. وكان من بين الصفحات التي شاركت المقطع حساب المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للعالم العربي أوفير جندلمان على منصة إكس. لكن هذا الادعاء مضلل حيث تبين أنّ مقطع الفيديو المتداول قديم وليس لرضيعة إسرائيلية خطفتها المقاومة في غزة خلال الأحداث الأخيرة بعد عملية طوفان الأقصى بحسب منصة مسبار . كما أن هذا المقطع المصور تم تداوله قبل عملية طوفان الأقصى حيث نُشر مقطع الفيديو عبر حساب يحمل اسم izzeddin*masama على تطبيق تيك توك في التاسع من سبتمبر الفائت أي قبل نحو شهر من انطلاق عملية طوفان الأقصى. ويظهر فيه شاب وهو يسأل الطفلة عن أهلها. بعد عملية طوفان الأقصى وقد تزامن تداول هذا المقطع مجددًا في أعقاب عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية صباح السبت الماضي ردًا على انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحام الاقصى. وردًا على عملية الفصائل أعلنت إسرائيل الحرب على قطاع غزة. وتشن غارات جوية وقصف مدفعي عنيف على القطاع لليوم السادس على التوالي مخلفة دمارًا في المباني والبنية التحتية.