ما يدخل من مساعدات قطرة في بحر الاحتياجات 61430 شهيداً في غزّة.. ف. ه ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزّة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 61430 شهيدا أغلبيتهم من الأطفال والنساء و153213 مصابا حسب ما أفادت به السلطات الصحية الفلسطينية أمس الأحد. المصادر ذاتها ذكرت أن عدد الضحايا الذين وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزّة خلال الساعات الماضية بلغ 61 شهيدا والإصابات 363 بينما حصيلة الضحايا منذ 18 مارس الماضي تاريخ خرق الإحتلال اتفاق وقف إطلاق النار بلغت 9921 شهيدا و41172 مصابا. و أوضحت أن حصيلة من وصل إلى المستشفيات من ضحايا المساعدات خلال الساعات ال24 الماضية بلغ 35 شهيدا والإصابات 304 ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 1778 والإصابات إلى 12894. كما أن هناك العديد من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم وفق ذات المصدر. يذكر أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزّة تزداد تعقيدا بسبب تعنت الإحتلال الصهيوني في منع دخول المساعدات الإنسانية واستمرار القصف على كافة المناطق وما تبقى من منشآت طبية وخدماتية وخيام النازحين. وفي سياق ذي صلة قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنّ جريمة التجويع التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزّة وراح ضحيتها المئات من الشهداء بينهم عشرات الأطفال تمثّل أبشع فصول الإبادة التي يتعرّض لها شعبنا الفلسطيني. وأوضحت حماس في تصريح صحفي أمس الأحد أن ما يدخل غزّة اليوم من مساعدات مجرد قطرة في بحر الاحتياجات الإنسانية وعمليات الإنزال من الجو دعائية وتنطوي على مخاطر جسيمة تهدد حياة المدنيين ولا تغني عن فتح المعابر البرية وإدخال الشاحنات بكميات كافية وآمنة. وأشارت إلى أن الإدارة الأمريكية والدول الداعمة للاحتلال شركاء في حرب التجويع والإبادة الجماعية بما يوفرونه من غطاء سياسي وعسكري للاحتلال الصهيوني النازي. وطالبت حماس بفتح جميع المعابر فوراً ودون قيود وإدخال المساعدات بكميات كافية وآمنة تغطي احتياجات شعبنا الفلسطيني في قطاع غزّة. ودعت إلى تحرك عربي وإسلامي رسمي وتوظيف كل مقدرات أمتنا للضغط على الإدارة الأمريكية والاحتلال لوقف جرائم الحرب. كما دعت إلى تصعيد الحراك الشعبي في كل عواصم العالم لإدانة الاحتلال والضغط لوقف حرب التجويع والإبادة وكسر الحصار بكل الوسائل المشروعة.