أكد ميروسلاف ينتشا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أوروبا في إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام أن قرار الاحتلال الصهيوني الأخير بشأن قطاع غزة، يهدد بإشعال فصل مروع آخر في هذا الصراع، مع عواقب محتملة تتجاوز الأرض الفلسطينية المحتلة. وقال في اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط إن السبيل الوحيد لوقف المعاناة الإنسانية الهائلة في غزة هي من خلال وقف كامل وفوري ودائم لإطلاق النار، داعيا إلى إطلاق سراح جميع الرهائن فورا ودون شروط. ودعا المسؤول الأممي الاحتلال الصهيوني إلى التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى السكان بسرعة وأمان ودون عوائق. كما شدد على ضرورة حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، والذين يسعون للحصول على المساعدة. وجدد التأكيد على أنه ما من حل عسكري للوضع في غزة، وقال "لن يكون هناك حل مستدام دون إنهاء الاحتلال الصهيوني غير القانوني وتحقيق حل الدولتين القابل للتطبيق" مشددا على أن "غزة يجب أن تظل، جزء لا يتجزأ من دولة فلسطينية". وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أعرب عن قلق بالغ إزاء قرار الاحتلال الصهيوني ب "السيطرة على مدينة غزة". وقال إن هذا القرار يمثل "تصعيدا خطيرا" ويخاطر بتعميق العواقب الكارثية بالفعل على ملايين الفلسطينيين، وقد يزيد من تعريض مزيد من الأرواح للخطر. ودعا مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الاحتلال الصهيوني إلى وقف خطته للسيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة المحتل فورا.