سوق أهراس.. فتح ملحقة للمدرسة العليا للأساتذة بداية من الدخول الجامعي المقبل    برج بوعريريج: حفل تكريمي على شرف عدد من المجاهدين الكتاب    وجهة نظر جديدة في سياسات الطاقة المستقبلية    اليوم الوطني للمجاهد فرصة لإجلال تضحيات الشهداء والمجاهدين    لن يجري تغييرات جوهرية..بيتكوفيتش يحسم قائمة "الخضر" لقمة بوتسوانا وغينيا    بعد تأهل الخضر الربع نهائي "الشأن".. بوقرة : "التأهل مجرد بداية والعمل مستمر"    وهران.. تسليم مفاتيح 80 سكن اجتماعي ببوتليليس    عين الدفلى.. إحصاء 1349 طائرا مائيا مهاجرا سنة 2025    الثورة التحريرية: المجاهد محمد صلاح الدين, أحد رموز النضال في الجنوب الكبير    سيشكل منصة لا مثيل لها أمام المؤسسات الافريقية والمبتكرين    الدولة تولي أهمية خاصة لتشجيع الكفاءات الوطنية    الفترة من ال 19 إلى ال23 أوت تكون للحالات الخاصة من الطلبة الجدد    مراد يزور عائلات ضحايا ببسكرة وأولاد جلال    وفد برلماني يقف على أوضاع مصابي حادث بوادي الحراش    الجريمة تكشف عن حجم العدوان الممنهج ضد الإعلام في فلسطين    رئيس الجمهورية : اليوم الوطني للمجاهد مناسبة لتجديد العهد للشهداء والمجاهدين والوفاء لرسالة نوفمبر الخالدة    تقرير الاتحاد البريدي العالمي: مؤسسة البريد السريع في المركز ال 14 عالميا والاول بشمال إفريقيا والمغرب العربي    بطولة إفريقيا لرفع الاثقال (أشبال-أواسط) / اليوم الأول: الجزائر تحرز 12 ميدالية منها واحدة ذهبية    كرة القدم/بطولة الرابطة الاولى"موبيليس"(2025- 2026): انطلاق سباق خلافة مولودية الجزائر، هذا الاسبوع    مستوطنون يقتحمون الأقصى    بنفيكا يريد عمورة    لا خسائر بعد هزّتَيْ تبسة    عرض تدقيق النتائج لضمان دقة المعطيات    سفارة كوريا تكرّم الفريق الوطني الجزائري    فترات ذروة في حوادث المرور    المصادقة على تقرير جنوب السودان    48 سنة على رحيل مفدي زكرياء    تكوين مهني: تأجيل دخول الاساتذة إلى 14 سبتمبر المقبل والموظفين الإداريين الى 7 من نفس الشهر    موجة حر وتساقط أمطار مرتقبة على عدد من ولايات الوطن اليوم الثلاثاء    تحضيرات جادة لمنتخب الجمباز بالعاصمة    "الخضر" في مهمة التألق والبروز    استحضار لخصال وإنجازات الملاكم موسى مصطفى    "كوديسا" تدعو الهيئات الحقوقية الدولية إلى التدخّل العاجل    تقوية التعاون بين الهلال الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة    انطلاق فترة توجيه الحالات الخاصة من الطلبة الجدد    بداية التجسيد الفعلي للمشروع بعد رفع العراقيل    الجزائر تروّج لقطاعها المنجمي وتعد بمناخ استثماري جذاب    أنامل تصوغ الفرح وتوقظ ذاكرة الأعراس العتيقة    عطاف يستقبل السفيرين الجديدين للسويد والنمسا    اليمين المتطرّف يقود فرنسا إلى الهاوية    بقيادة الشيخ إبراهيم بوتشي.. وفد من نيجيريا يزور مقر الخلافة العامة للطريقة التجانية بعين ماضي    تسجيل 6564 غرامة جزافية    تفكيك شبكة تزور محررات إدارية وتجارية    انطلاق مهرجان"ليالي النجوم الجميلة"    ألحان تتردّد على ضفاف المتوسط    انطباعيات موقَّعة بألوان التراث    مسرح الجلفة : سلسلة من الورشات التكوينية في فنون المسرح    ينظم يومي 6 و7 أكتوبر 2025..ملتقى دولي حول استخدام الذكاء الاصطناعي في دراسة المخطوطات القديمة    قتلة الأنبياء وورَثتُهم قتلة المراسلين الشهود    فتاوى : هل تبقى بَرَكة ماء زمزم وإن خلط بغيره؟    خالد بن الوليد..سيف الله المسنون    مناقصة لتقديم خدمات المشاعر المقدسة في حج 2027    منصة لاستقبال انشغالات المؤسّسات الصحية في أكتوبر المقبل    الوضوء.. كنز المؤمن في الدنيا والآخرة    دعم المراقبة الوبائية للملاريا المستوردة بالولايات الحدودية    حج 2026: وكالات السياحة والأسفار مدعوة للتسجيل وسحب دفتر الشروط    توطيد التعاون الجزائري المصري للتصدّي للفتاوى المتطرّفة    حج 2026: وكالات السياحة والأسفار مدعوة للتسجيل وسحب دفتر الشروط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التاتواج يغزو الشواطئ في الصيف
نشر في أخبار اليوم يوم 19 - 08 - 2025


إقبال كبير ومغامرة بالصحة
التاتواج يغزو الشواطئ في الصيف
يشهد الوشم أو التاتواج إقبالا كبيرا لاسيما في فصل الصيف لغاية التجميل ومن باب الموضة بحيث أصبح من صيحات الموضة في السنوات الأخيرة ويعرف إقبالا من الجنسين معا كما تخصّصت مراكز في القيام بزخارفه المتنوعة على الجسم لكن على الرغم من المزايا التي يراها بعض المهووسين بالوشم إيجابية إلا أنه يحمل مخاطر على الجلد يحذّر منها الأطباء.
نسيمة خباجة
الوشم أو التاتواج واختصارا التاتو هو عملية فنية لصبغ الجلد بطريقة دائمة أو شبه دائمة عن طريق إدخال الحبر أو الصبغة في طبقة الأدمة من الجلد. يُستخدم لتزيين الجسم وتشكيل تصاميم مختلفة وقد ارتبط تاريخيا بالعديد من الثقافات والتقاليد وهناك أنواع من التاتو منه التاتو الدائم بحيث يتم باستخدام آلات الوشم أو بالطرق التقليدية اليدوية ويدخل الحبر في طبقات الجلد العميقة مما يجعله دائمًا إلى جانب التاتو المؤقت الذي يشمل الوشم بالحناء أو الوشم اللاصق الذي يزول بعد فترة قصيرة حيث يقتصر على الطبقة السطحية من الجلد ومن بين أسباب انتشار التاتو حب التعبير عن الذات إذ يعتبر التاتو وسيلة للتعبير عن الهوية الشخصية والاهتمامات والآراء.
إلى جانب غاية الزخرفة والتجميل اذ يعتبر التاتو وسيلة لتزيين الجسم وإضافة لمسة فنية وشخصية كما يرتبط الوشم في بعض الثقافات بالمعتقدات والعادات والطقوس.
التاتو موضة الشواطئ
يعتبر التاتواج الحاضر الأول على أجساد بعض المصطافين حتى أنه تحول إلى حرفة عبر الشواطئ يعرضها محترفو تقنية الوشم لرسم زخارف وأشكال على مختلف مناطق الجسد التي يختارها الزبون من أجل الزينة والظهور بمظهر مغاير وجذب الانتباه وحب التميز وانتقلت الموضة حتى إلى الأطفال بحيث عادة ما تجذبهم رسوم التاتو المشكلة على وجوههم على شكل قطط وازهار وحيوانات وغيرها فأصبح التاتو رفيق المصطافين على مستوى شواطئ البحر من أجل الزينة وإن كان الوشم المؤقت لا يحمل أضرارا صحية فإن الوشم الدائم قد يحمل ثارا صحية وخيمة يحذر منها أطباء الجلد بالنظر إلى جهل مصادر الحبر المستعمل في الوشم وكذا الوسائل المستعملة التي قد تحمل جانبا من الخطورة بسبب الاستعمال الجماعي وانعدام التعقيم.
هوَس ومخاطر صحية
يشهد الوشم رواجا كبيرا بين الشباب تحديدا لأسباب عدة تتنوع بين التعبير عن الحب أو تخليد ذكرى أو تجميل جزء معين من الجسم. غير أن الوشم لا يخلو من مخاطر صحية حيث إنه يرفع خطر الإصابة بسرطان الجلد فضلا عن الاستجابات التحسسية والأمراض المُعدية.
ومن مخاطره الشائعة الالتهابات الجلدية فقد تحدث التهابات نتيجة استخدام أدوات غير معقمة أو بسبب تفاعلات الحساسية مع الحبر وقد تتكون ندبات أو تكتلات جلدية في أماكن الوشم خاصةً إذا لم يتم تنفيذه بشكل صحيح. كما قد يؤدي إلى انتقال بعض الأمراض عن طريق الدم إذا كانت الأدوات المستخدمة ملوثة.
وقالت إنيس شرايفر من المعهد الألماني لتقييم المخاطر إن ألوان الوشم تحتوي على مواد مسرطنة موضحة أن الصبغات اللونية يمكن أن تترسب كجزيئات متناهية الصغر في العقد اللمفاوية وتنتقل إلى أعضاء أخرى عبر الجهاز اللمفاوي.
كما حذرت شرايفر من إجراء الوشم على الشامات نظرا لأنه يرفع خطر الإصابة بسرطان الجلد.
من جانبه قال الدكتور أوفه كيرشنر إنه أثناء إجراء الوشم تحدث جروح مجهرية يقدر عددها بالآلاف مما يرفع خطر الإصابة بأمراض مُعدية وأضاف طبيب الأمراض الجلدية الألماني أن الاستجابات التحسسية تندرج أيضا ضمن مخاطر الوشم حيث يتعرض الجلد للاحمرار وتظهر عليه قشور وجروح متقيحة.
بدوره أشار طبيب الأمراض الجلدية الألماني فولفجانج بويملر إلى أن الوشم يحد من قدرة الجلد على التعرق وهو ما يمثل مشكلة للرياضيين بصفة خاصة حيث إنهم يواجهون صعوبات في التحكم في درجة حرارة الجسم ويتعرضون لخطر السخونة المفرطة للجسم خاصة إذا كان الوشم يغطي أجزاء كبيرة من الجسم.
وعند الرغبة في إجراء الوشم رغم كل هذه المخاطر فإن بويملر ينصح بإجراء الوشم لدى محترف ومعتمد يفي بكل الشروط الصحية من حيث جودة الألوان المستخدمة وتعقيم الأدوات وغرفة الوشم وأشار بويملر إلى أنه يمكن إزالة الوشم بالليزر ولكن كلما كان الوشم كبيرا وملونا زادت صعوبة إزالته حيث لا يوجد ضمان لزوال الوشم بشكل نهائي ومن الممكن أن يصير لون الجلد باهتا ومليئا بالندوب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.