لبحث العدوان الصهيوني على قطر عطّاف يمثّل تبّون في قمّة الدوحة حل وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف أمس الأحد بالعاصمة القطريةالدوحة للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الطارئة المقرر انعقادها هذا الاثنين وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وبصفته ممثلا خاصا لسيادته حسبما أفاد به بيان للوزارة. وأوضح البيان أن القمة ستخصص لبحث العدوان الصهيوني على دولة قطر الشقيقة حيث ينتظر أن تشكل الأشغال فرصة متجددة للدول الأعضاء في جامعة الدولة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي من أجل التداول حول مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتعزيز الموقف الجماعي بشأنها. أبو الغيط: الصمت الدولي شجّع الاحتلال على التوسع في اعتداءاته أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أمس الأحد أن الموقف الدولي المتخاذل والصمت المخجل على ما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم في قطاع غزة والمنطقة بأسرها هو ما شجع قادة الاحتلال المتطرفين على المضي قدما في الاعتداءات دون خوف من العقاب. وقال الأمين العام للجامعة العربية - في كلمته خلال اجتماع الوزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة بالعاصمة القطريةالدوحة أن الصمت على الجريمة هو في حد ذاته جريمة أخرى لأنه يمهد الطريق لمزيد من الانتهاكات مشددا على أن ما يجب السعي إليه اليوم هو محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم ووقف تلك الآلة الإجرامية التي تستمر في حربها بلا هوادة. ووصف أبو الغيط العدوان الصهيوني على قطر بأنه غادر وجبان مؤكدا الوقوف مع قطر ضد ما يستهدف أمنها وسيادتها. وقال أن الجامعة العربية تدين ما قام به الكيان الصهيوني من انتهاكات ضد دولة قطر موضحا أن التضامن العربي والدولي مع قطر في ظل استهدافها الأخير ينبع من تقدير واضح لدورها المحوري والهام في الوساطة من أجل حقن الدم الفلسطيني ووقف آلة الحرب الإجرامية. وأشار إلى أن استمرار الاحتلال الصهيوني في ارتكاب جرائم موثقة بدءا من قتل المدنيين وتجويع الشعب الفلسطيني وتشريده مرورا بهدم مجتمع كامل في غزة وصولا إلى الاعتداء على سيادة دولة لم ترتكب سوى السعي لإحلال السلام وإنقاذ الأرواح يكشف عن استخفاف صارخ بالقانون الدولي. وختم أبو الغيط كلمته مؤكدا أن ما يجري لم يعد خافيا على أحد وأن تجاهل المجتمع الدولي لجرائم الاحتلال قد شجع الكيان الصهيوني على التوسع في اعتداءاته داعيا إلى تحرك فوري وجاد لوضع حد لهذه السياسات العدوانية.