أكّد وزير العدل حافظ الأختام الطيّب بلعيز من بوسعادة أن مؤسسات إعادة التربية الجديدة عبر مختلف مناطق الوطن كلّها أنجزت حسب المعايير الدولية، وأصبحت من خلال إعادة الإدماج والتكوين توجّه النّزلاء لحياة علمية وعملية أفضل وتساعد على إدماجهم بصورة طبيعية داخل المجتمع وبالتنسيق مع بعض الشركاء كقطاع التكوين والبنوك ومؤسسات دعم الشباب· خلال الزيارة التي قام بها الوزير يوم الاثنين طاف الطيّب بلعيز مطوّلا بمناطق وأجنحة المؤسسة الجديدة، حيث تصل طاقة استيعابها إلى 1000 نزيل، والتي تعزّز بها القطاع بالولاية، وقدّمت له شرحات مفصّلة حول مختلف الأجنحة من طرف مدير مؤسسة إعادة التربية ببوسعادة. ويحتوي المرفق على منطقة استقبال والتوجيه روعي فيها الجانب الإنساني والاجتماعي، إضافة إلى إقامة للموظّفين والضيوف وسكنات وظيفية وقاعات المحادثة رجال ونساء وأحداث وعدد معتبر من مكاتب المحامين. وتضمّ المؤسسة 66 قاعة جماعية ب 10 أسِرّة و54 قاعة ب 5 أسِرّة، إضافة إلى 86 قاعة فردية، ومنطقة إدارية تحوي مكتب المدير والمقتصد والمصالح الأمنية· أمّا الجزء الأكبر بالمؤسسة الجديدة فيخصّ منطقة الاحتباس المنجز بالمقاييس والمعايير الدولية وحسب الخطورة والفئات، وهي المنطقة التي قدّم عرض مفصّل للسيّد الوزير بشأنها. كما وقف الوزير الطيّب بلعيز بالزنزانات وقاعات الدروس وورشات الترفيه والرياضة التي تكفي لنشاط 780 نزيل، واللاّفت للانتباه مصلحة الصحّة والمساعدة الاجتماعية الحاوية ل 65 سريرا والمدعّمة بالتجهيز والتأطير الكافيين للتكفّل الصحّي والنّفسي لاستقبال المحبوسين المتّهمين بعقوبات متوسطة. وتجدر الإشارة إلى أن وزير العدل خلال زيارته لولاية المسيلة كان مرفوقا بوالي ولاية سطيف السيّد عبد القادر زوغ وعدد من المدراء المركزيين بالوزارة وإطارات القطاع بالولاية·