قالت مجلة "ذو غارديان" البريطانية في صفحة خصصتها مؤخرا للسياحة ان الجزائر تملك مؤهلات سياحية معتبرة تمكنها من ان تصيح وجهة سياحية هامة، وأضافت انه "بفضل صحرائها وجبالها وسواحلها المصنفة من اجمل السواحل في العالم يمكن للجزائر ان تصبح وجهة سياحية هامة". وكتب المبعوث الخاص للمجلة في الجزائر ان "هذا البلد يتمتع بنور فريد من نوعه " معربا عن اندهاشه لكون ان الجزائر هذا البلد الشاسع والثري لا يحظى بعدد كبير من الزوار. وذكر الصحفي البريطاني انه "في الماضي كان البريطانيون يفضلون قضاء فصل الشتاء في الجزائر للاستمتاع بمناخ المتوسط". وابرز مؤهلات الجزائر سيما الصحراء والمناظر الخلابة في الشمال مثل "منطقة تيبازة والقبائل في فصل الربيع". وفيما يخص العاصمة اشار المراسل الى انه "يمكنها ان تصبح سان فرانسيكسو المنطقة بفضل مواقعها السياحية الرائعة وسكانها المضيافيين والمحبوبين". وكتبت المجلة ان الجزائر العاصمة تجذب الزائر لا سيما "بازهارها وروائح التوابل والقهوة وشوارعها الضيقة " وتتميز بكونها مدينة غنية بقصورها العثمانية وكذا معلم البريد المركزي والسيدة الافريقية والميناء والعديد من المطاعم المجاورة . وخصصت الصحيفة حيزا هاما لقصبة الجزائر حيث "يروي اصحاب المقاهي كيف نجا السكان من المظليين الفرنسيين". وفيما يخص الجانب الامني اعتبر مراسل "ذوغارديان" ان "الجزائر بلد يتمتع بالامان كغيره من البلدان". واضاف انه "اكتشف عالما حقيقيا يتجاوز المطويات السياحية" كما دعا البريطانيين الى زيارة الجزائر. واعربت المجلة عن ارتياحها لوجود وكالات سفر عديدة معروفة تقترح اليوم وجهة الجزائر وهي "وجهة سياحية هامة في حاجة الى ان تعرف وتقدر حق قدرها".