ذكر مصدر من المتحف الوطني للباردو المتواجد بالجزائر العاصمة أن أشغال ترميم المتحف ستستكمل في شهر ديسمبر المقبل وأنه سيشرع قريبا في دراسات السينوغرافيا. و أكدت الآنسة فطيمة عزوق مديرة المتحف الوطني للباردو انه "موازاة مع أشغال الترميم التي وصلت نسبة تقدمها إلى 80 بالمائة فإننا سنشرع قريبا في دراسة سينوغرافية" مضيفة أن إنجاز هذه الدراسة المتمثل في عرض جديد للمجموعات من خلال إدخال معايير جديدة لعلم المتاحف والسينوغرافيا من المقرر خلال السداسي الأول من سنة 2011. و أوضحت مسؤولة المتحف من جهة أخرى انه "سيتم أيضا الشروع في دراسات لتجديد الفضاءات الخارجية بما في ذلك الحديقة" مذكرة بان أشغال ترميم البناية التي صنفت كمعلم تاريخي سنة 1985 تمحورت حول إبعاد المتحف عن المياه والأشغال الكبرى لتعزيز كل البناية وأشغال العمل الثانوي (الطلاء والخشب والزجاج والكهرباء وغيرها). و أعلنت مديرة المتحف أن "المتحف سيفتح مجددا للجمهور خلال السداسي الثاني من ستة 2011 على الأكثر" مذكرة انه على الرغم من العراقيل المتعلقة بأشغال الترميم فان متحف الباردو احتضن نشاطات مثل ندوات وورش خلال شهر التراث.