أوقفت أول أمس مصالح أمن ولاية عنابة مرتكب جريمة القتل التي هزت حي بوسدرة التابع إداريا لبلدية البوني ، وذلك على مستوى مستشفى ابن رشد الجامعي عندما كان الفاعل رفقة أخيه الذي نقل إلى الاستعجالات لتلقي العلاج اللازم. حيث استغل رجال الشرطة والعاملون بالمستشفى المعلومات المتوفرة والتي تفيد بأن المدعو “ب، ف” هو من قام بطعن أخيه المدعو “ب،حمزة” البالغ من العمر 30سنة ، في الحين قاموا بتوقفيه وتحويله إلى مركز الأمن ،أين فتحت المصالح السالفة الذكر تحقيقا معه لمعرفة ملابسات الجريمة والأسباب المؤدية لها، وفي انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات تبقى الأسباب الحقيقية غامضة.تفاصيل الجريمة استنادا إلى ما نقلته مصادر “أخر ساعة” تعود إلى نهار أول أمس أين نشبت مناوشات كلامية بين الجاني والضحية ،حول خلاف عائلي ، لتتطور وتتحول إلى شجار، أجهض فيه الجاني سلاحا أبيض محظورا حمله من المنزل ووجه للضحية طعنتين ،الأولى على مستوى الصدر والأخرى على مستوى الجانب، أين نقل على جناح السرعة من طرف مصالح الحماية المدنية التي قدمت له الإسعافات الأولية في عين المكان ،إلى استعجالات ابن رشد الجامعي لتلقي العلاج لكن المنية كانت سباقة حيث لفظ “حمزة” أنفاسه متأثرا بجروحه البليغة، أين حول إلى مصلحة حفظ الجثث بإبن رشد،هذا وقد علمت أخر ساعة من مصادرها المطلعة أن الجاني قام بضرب نفسه، بسلاح أبيض على مستوى الجسم، حيث أصيب بجروح خفيفة، هذا وسيمثل المتهم أمام وكيل الجمهورية إقليم الاختصاص فور الانتهاء من التحقيق، وتجدر الإشارة إلى أن الجاني يعرف بأخلاق حميدة ورصانته وحسن معاملته وطيبته حسب ما يقال عليه في محيطه ،الأمر الذي أحدث صدمة في نفوس من يعرفوه.