تعتبر ظاهرة المتاجرة بالسكنات الهشة والفوضوية من أبرز الأمور التي صعبت من عملية القضاء عليها من قبل السلطات المحلية، على الرغم من البرامج السكنية الضخمة التي تم توزيعها على مدار السنوات الماضية، وتعد المدينة القديمة )بلاص دارم( من أبرز الأماكن التي يكثر فيها تجار السكنات الهشة، حيث استفادت هذه الأخيرة من حصص معتبرة في برامج السكنات الاجتماعية التي وزعت على مدار العقود الماضية، والتي كان آخرها عام 2011، حيث استفاد وقتها سكان هذه المدينة من قرابة 200 مسكن اجتماعي، وبعد ترحيل المستفيدين، قامت السلطات بتشميع بيوتهم وذلك لمنعهم من العودة إليها بهدف الاستفادة مرة أخرى، ورغم تهديدات المسؤولين باتخاذ إجراءات ردعية إلا أن العديد من العائلات ضربت كل هذه التهديدات عرض الحائط وعادت إلى سكناتها بالمدينة القديمة فيما قام البعض الآخر باقتحام هذه السكنات المشمعة طمعا في الاستفادة من سكن اجتماعي. و. ه