يبدو أن المدرب غارزيتو لا يريد ان يكرر سيناريو الموسم الماضي مع المسيرين الحاليين وبمجرد تعثر واحد صرح لمقربيه أنه سيستبعد اللاعب لوكاس من حساباته في لقاء الحمراوة بعد الوجه الشاحب الذي ظهر به في لقاء الجمعة أمام البابية لا يثار حوله قضية كبيرة مثلما حدث الموسم الماضي حول المهاجم حنايني الذي كان يشركه رغم أنه غير جاهز، ولكن المدرب عاد وأشركه في لقاء سوسطارة ما أغضب كثيرا بن طوبال الذي طالب بعدم إقحامه مجددا، وقد أكد المدرب غارزيتو لمقربيه أن لوكاس لم يقنعه خاصة في لقاء البابية وهو غاضب جدا منه حيث منحه فرص كثيرة وخيبه وبالتالي من المنطقي جدا أن يحيله إلى كرسي الاحتياط في لقاء بجاية الذي قال عنه غارزيتو أنه جد حاسم للبقاء في المقدمة على الأقل إلى نهاية النصف الأول من البطولة التي يبدو أنها ليست صعبة بالنظر إلى مستوى الفرق هذا الموسم. حتى لوكاس لا يدافع عن الفريق كقائد من جهة ثانية لم يقدم اللاعب لوكاس باعتراف حتى المدرب غارزيتو دوره كقائد للفريق في الميدان حتى لا يواجه زملاءه كما أنه لا تحدث مع الحكام ليدافع عن حقوق الفريق كما أنه صامت على مدار التسعين دقيقة لذلك يفكر المدرب جديا في نزع شارة القيادة منه بدءا من لقاء الفريق القادم أمام مولودية بجاية في لقاء بست نقاط. المدرب يرفض ما حدث له الموسم الماضي يرفض المدرب غارزيتو أن يحدث معه سيناريو الموسم الماضي عندما اندلعت حرب بينه وبين بوالحبيب بسبب الخيارات التكتيكية وبخاصة اللاعب حنايني الذي أخفى بو الحبيب إجازته حتى لا يشركه غارزيتو في اللقاءات قبل أن يسحب إجازة المدرب نفسه بعدما أصر على خيارات ذاتها لذلك يريد أن يكسب المسيرين في صفه هذا الموسم خاصة وأن بن طوبال يتعامل معه باحترافية ولا يتدخل في شؤونه الفنية. لن يستعمل العاطفة وسيستبعد كل لاعب تراجع مستواه في نهاية القول أقر المدرب غارزيتو لمقربيه أن هدفه هذا الموسم هو البطولة لذلك لن يستعمل العاطفة في خياراته التكتيكية وبالتالي يستبعد لوكاس في لقاء بجاية وقد يكون الضحية الثاني أيضا قيرابيس الذي يشارك بحكم أن الفريق لا يملك بدائل في منصبه وبمجرد عودة اللاعب زوبيري لن يلعب مجددا خاصة وأن لقاء قيرابيس قد يكون آخر فرصة للاعب من أجل المحافظة على مكانته الأساسية.