أجلت محكمة الجنايات بمجلس قضاء تيزي وزو خلال صبيحة أول أمس الخميس الفصل في إحدى القضايا الإرهابية الخطيرة المتعلقة بالإجرام والاختطاف بدفع فدية والانخراط في جماعة إرهابية مسلحة الأفعال المنصوص و المعاقب عليها في قانون العقوبات . و قد تورط في هذه القضية الإرهابية أربعة أمراء بارزون في تنظيم القاعدة و يتعلق الأمر بكل من” ج ا«و”ب ا« و«خ م«و”ب ا« هذه القضية تتلخص وقائعها بأنه بتاريخ 30أفريل 2013 تقدم المدعو “ك ي« الساكن بمنطقة “الما” مركز ببلدية بني زمنزار أمام الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بذراع بن خدة من أجل التبليغ عن اختطاف ابنه “ك ي‘‘ ليلة 29 ماي 2013 و هذا في حدود الساعة العاشرة ونصف مساء من طرف مجموعة إرهابية وفي نفس اليوم تقدم الضحية “ك ي” وصرح أنه كان على متن مركبته من نوع “طويوطا هيليكس” بالقرب من منزله فتوجه من أجل إطعام الكلب الموجود بالمنزل الجديد الذي هو في طور الإنجاز وعند وصوله إلى القرية نزل وسار على قدميه باتجاه البيت ليتفا جئ بطرف أربعة إرهابيين مسلحين يحملون رشاشات من نوع كلاشينكوف قاموا بإدخاله بالقوة إلى المنزل و طلبوا منه المال ولدى سماع المتهم الرئيسي في القضية و هو “أمير كتيبة النور” الذي هو موقوف بمؤسسة إعادة التأهيل بتيزي وزو صرح أنه التحق بالجماعات الإرهابية المسلحة بتاريخ 9 أوت 2011بكتيبة ذراع الميزان و بعد تجنيده من طرف أبناء أعمامه أمراء السرية التي تضم 7 إرهابيين وبقي ينشط معهم إلى غاية شهر جوان 2012 وبعده تم تحويله إلى كتيبة النور بعين الحمام وبتاريخ 17جوان 2013 بعدها التقى بأمراء بارزين بالقيادة و هو المسمى “عبد الجبار البليدي” الذي تم القضاء عليه سنة 2013 ورفقة أمير سرية سيدي نعمان الإرهابي “خ م« المدعو عمي موح و« م ا« المدعو مقران” و«ب ا« المكنى “عبد الصبور” وبتاريخ شهر أفريل 2013 بعد صلاة المغرب أخذ المدعوان عبد الجبار و مقران المختطف قصد تسليمه إلى أهله وعادا بعد مرور حوالي 30 دقيقة وبيدهما كيس بلاستكيا به 2500 دج و أكد لهم أمير السرية بأن ذلك هو المال الفدية التي دفعها آهل الضحية المختطف .