حل سفير دولة تركيا محمت بوري نهاية الأسبوع بعاصمة الكورنيش جيجل وذلك في زيارة مفاجئة استغلها المعني لزيارة عدة مواقع بالولاية 18 والاجتماع بالمسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بالولاية .وقد استغل السفير التركي هذه الزيارة المفاجئة لزيارة عدة مواقع بولاية جيجل ومنها الجامعة المركزية ، دار الثقافة وكذا مناطق أخرى بالولاية قبل أن يعقد جلسة عمل مع والي الولاية وهي الجلسة التي وان تحصل أية تسريبات بشأن ما دار فيها إلا أن مصادر متطابقة أكدت بأن السفير التركي خصص جزءا منها لمحاولة التسويق لشركات بلاده والبحث عن موطئ قدم لها بعاصمة الكورنيش وبالمرة أخد صورة عما يمكن أن تفتحه ولاية جيجل من آفاق استثمارية بالنسبة لهذه الشركات في ظل المشاريع الكثيرة المبرمجة بهذه الولاية والتي بإمكان الشركات التركية الفوز بجزء منها مستقبلا بعدما فازت بمشاريع مماثلة خصوصا على مستوى الطريق الوطني رقم 43 الذي يربط ولايتي جيجل وبجاية .وسبق لجيجل وأن حظيت بزيارات أخرى لعدد من سفراء الدول الأجنبية في صورة السفيرين الفرنسي والأندونيسي وهو ما يؤكد العمق الاستراتيجي لهذه الولاية وأهميتها الاقتصادية في نظر الشركاء الأجانب خصوصا في ظل احتضانها للعديد من المشاريع القاعدية والصناعية الكبيرة التي من المنتظر أن توفر بيئة استثمار قوية للشركات الأجنبية الباحثة عن نصيبها من الكعكة التي توفرها مثل هذه المشاريع الطموحة .