شن صباح أمس الأحد عشرات من أصحاب حافلات النقل الحضري بمدينة خنشلة حركة احتجاجية عارمة أمام مقري البلدية ومديرية النقل للمطالبة بوقف زيادة حافلات النقل الحضري بعاصمة الولاية ، حيث عبر الخواص عن غضبهم بركن حافلاتهم أمام البلدية ومديرية النقل .وحسب مصدر آخر ساعة فإن المحتجين أقدموا منذ الصباح الباكر على الاحتجاج وركن حافلاتهم التي تجاوزت 30 حافلة أمام مقري البلدية ومديرية النقل احتجاجا على قرار مدير المؤسسة العمومية للنقل الحضري زيادة عدد الحافلات في بعض الأحياء بفعل عملية الترحيل ، أين قرر تدعيم خطوط النقل الحضري بالمدينة ب4 حافلات منها حافلتان نحو طريق العيزار، وواحدة نحو بلدية أنسيغة وأخرى نحو المحطة البرية لنقل المسافرين ، وهو القرار الذي لم يعجب هؤلاء فدخلوا في إضراب واحتجاج انعكس سلبا على تنقل المواطنين من الأحياء إلى وسط المدينة أو العكس، و أكد ممثلون عن المحتجين أن عدد الحافلات الموجودة حاليا في جميع الخطوط كافية ، وأن أية زيادة ستؤثر على مدخولهم العام ، مطالبين بإلغاء القرار أو تدعيم الخطوط التي تعرف نقصا في النقل فقط، في سياق آخر استنكر المواطنون هذه الوقفة التي قام بها أصحاب الحافلات الخواص، مؤكدين معاناتهم مع نقص حافلات النقل من الأحياء إلى وسط المدينة و تردي حالة حافلات الخواص واهترائها فمنها حافلات تعود إلى سنوات السبعينات بدوره مدير المؤسسة العمومية أكد أنه بالتنسيق مع مصلحة النقل البري بوزارة النقل ومسؤولي المديرية الولائية وأمام الانتقادات التي تقدم للقطاع في كثير من المناسبات الرسمية تقرر تدعيم جميع الخطوط بحافلات إضافية خاصة وأن فصل الصيف على الأبواب ، وأن الخطوط التي تم تدعيمها تعرف حركية للمواطنين ، على غرار وسط المدينة طريق العيزار ، ووسط المدينة بلدية أنسيغة إلى بلدية الحامة ، والمحطة البرية الجديدة والمركب السياحي حمام الصالحين .